وفي كلمته الافتتاحية؛ أشار رئيس المركز الوطني للامتحانات والقياس والتقويم م. جهاد دريدي، إلى توجهات الوزارة لتعزيز مكون البحث وتوفير المؤشرات العلمية التي تخدم التدخلات التربوية، مبيناً أن موضوع الدراسة يؤكد على تعزيز مبدأ "تعليم لا يستثني أحدا"، شاكراً دعم اليونيسيف لنشاطات الدراسة في فلسطين، وفريق الدراسة البحثي.

وفي كلمتها، أكدت رئيسة قسم التعليم في اليونيسف باولا ريتاجي عمق الشراكة مع وزارة التربية وبالتحديد في مكون البحث التربوي وأن هذه الدراسة تمثل استمرارية هذا التعاون.

بدوره، بين المنسق الوطني للدراسة، مدير عام مركز البحث والتطوير التربوي د. محمد مطر أن هذا الاجتماع يأتي تتويجاً للقاءات عدة بين الوزارة واليونيسيف نتج عنها تطوير الإطار البحثي للدراسة، وطبيعة أدواتها البحثية والنتائج المتوقعة منها، وتسمية لجان العمل المتخصصة، وتطوير التقرير الاستهلالي للدراسة. منوهاً إلى أن مؤشرات هذه الدراسة ستحدد طبيعة التغير الحاصل على حال الطلبة واليافعين خارج المدرسة منذ دراسة عام 2018.

من جانبها، بينت أخصائية المتابعة والتقييم في اليونيسيف د. شيرين عبيد أن الدراسة اعتمدت النهج التشاركي عبر العمل مع خبراء وطنيين وخبراء دوليين وممثلين من وزارات ومؤسسات ذات علاقة بموضوع الدراسة.

في حين قدم قائد الفريق البحثي وفريق الخبراء الوطنيين والدوليين د. وضاح عبد السلام عرضاً تفصيلياً بين أهداف الدراسة، ونطاقها البحثي، ومنهجيتها، تلا العرض نقاش عام من قبل الحضور أفضى لتحديد الخطوات القادمة لإنجاز الدراسة.

يشار إلى أن الدراسة تهدف لتوفير مؤشرات حديثة حول ظاهرة وخصائص الأطفال خارج المدرسة في الوضع الراهن، وتحديد المخاطر المحيطة بالأطفال خارج المدرسة، وتقييم العوائق الرئيسة التي تحول دون التحاق الأطفال واليافعين بالمدارس والبقاء فيها وإكمال تعليمهم.