ألمانيا توفر وحدات سكنية مؤقتة لغزة

مصدر الصورة

الحدث الفلسطيني

أعلنت وزيرة التنمية الألمانية، ريم العبلي-رادوفان، خلال زيارتها للشرق الأوسط، عن دعمها للناس في غزة. وتشمل الخطط توفير وحدات سكنية مؤقتة، وصيانة شبكات المياه والمدارس، بالإضافة إلى دعم برامج "النقد مقابل العمل" ل خلق فرص عمل مؤقتة. و تأتي هذه التدابير ضمن حزمة "التعافي المبكر"، التي تهدف إلى تسهيل إعادة البناء بعد التوصل إلى وقف دائم إلطالق النار.

وقالت العبلي-رادوفان : "الأسر بحاجة إلى مأوى يحميهم، والأطفال بحاجة إلى سرير ومرافق صحية. نسعى للمساعدة في إعادة بناء المنازل من تحت الأنقاض . ولتحقيق ذلك، من الضروري أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار؛ يجب على الحكومة الإسرائيلية وقف العمليات العسكرية، وعلى حماس أن تضع السالح جانبًا وتفرج عن الرهائن بال شروط."

وقد تم بالفعل توفير وحدات سكنية مؤقتة ومسبقة الصنع، ومن المتوقع إرسالها إلى غزة حالما تسمح الظروف بذلك. ستحصل كل أسرة على وحدتين بمساحة 17.5 متر مربع لكل وحدة، على أن تتشارك أسرتان في المرافق الصحية، بينما ستتقاسم 20 أسرة المطبخ وغرفة الاجتماعات . ومن المفترض في المرحلة األولى، أن يتم إيواء نحو 400 أسرة من الأسر المتضررة بشكل كبير في هذه الوحدات . وفي ظل الدمار الواسع للمنازل، حيث تم تدمير %92 منها أو أصبحت غير صالحة للسكن، إذ ينام في الوقت تقريبا في خيام أو في العراء. ً

الحاضر جميع السكان وحتى يتم التوصل إلى وقف إطالق نار دائم، تدعم ألمانيا مشاريع مساعدات صغيرة، مثل توفير الدعم النفسي الاجتماعي، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، وإجراءات المياه والصرف الصحي والنظافة، باإلضافة إلى برامج "النقد مقابل العمل" والتي تخلق وظائف مدفوعة الأجر في مجالات مثل أعمال ستُنفَّ حلول سكنية التنظيف أو في قطاعات التعليم والرعاية الصحية.

وبمجرد تحقيق الاستقرار، ذ مستدامة، إلى جانب دعم في مجاالت تأمين إمدادات المياه والكهرباء، وإدارة النفايات، فضالً عن تقديم المساعدات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية. في رام الله، التقت الوزيرة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية د. محمد مصطفى وعدد من الوزراء، حيث غدا ستتوجه الوزيرة إلى ً تناولت المحادثات موضوع إعادة الإعمار والمستقبل السياسي لغزة. و ، إسرائيل، وبعد ذلك إلى الأردن والسعودية.