آخر الأخبار

شبكة المنظمات الأهلية في نداء عاجل: كفى صمتًا دوليًا على حرب الإبادة في غزة

شارك

الحدث الفلسطيني

طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عبر نداء عاجل بالتوقف عن حالة الصمت والتخاذل الدولي حيال ما يجري في قطاع غزة من جرائم قلّ نظيرها في التاريخ الحديث، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل حرب إبادتها الوحشية بحق المدنيين العُزّل على مدار 22 شهرًا من العدوان وسفك الدماء، موقعًا المزيد من الضحايا الأبرياء، ومخلّفًا التدمير الهائل للمنازل والمباني العامة والمنشآت والمؤسسات الصحية والدولية ودور العبادة. وتمتد هذه الحرب باتساع وخطوات غير مسبوقة لتكريس الأمر الواقع واستهداف الوجود الفلسطيني تنفيذًا لمخططات الضم والتهويد في كامل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

وأكدت الشبكة على أهمية اتخاذ خطوات وإجراءات ملموسة وفورية لمنع تنفيذ مخططات التهجير القسري لأكثر من مليون مواطن من مدينة غزة، والخطوات الجارية من قبل الاحتلال، بما فيها بناء المعازل التي تحوّل القطاع إلى مناطق منفصلة، والتمهيد لتهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وسط استهداف مراكز الإيواء وخيم النازحين، والمجوّعين الذين يتضورون بأمعاء خاوية وأجساد شارفت على الموت، دون أن يقدّم لهم العالم ممرًا إنسانيًا آمنًا لتوفير الغذاء لهم، وفي ظل صمت العالم وعجزه المعيب. ما يعكس مدى تحكم دولة الاحتلال في مفاصل أعلى درجات القرار الدولي، بما في ذلك في الدول المتنفذة وعلى رأسها الولايات المتحدة، والانحياز لمنطق القوة الذي تمارسه بعض الدول بازدواجية معايير مكشوفة. وهو ما يتطلب ضغطًا واسعًا وأكثر فعالية من أجل إنقاذ حياة أهالي قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية بدل البحث عن صيغ هدفها تجميل صورة الاحتلال عبر بث "الأوهام" بقرب التوصل إلى حلول (بوقف إطلاق النار)، في الوقت الذي تستمر فيه التهديدات والمخططات الهادفة إلى إعادة احتلال القطاع وتجريد أهله من حقهم في البقاء والوجود.

وقالت: نتطلع إلى الدور المصري والقطري من أجل الدفع للوصول إلى اتفاق لوقف العدوان بكل أشكاله، بما في ذلك وقف القتل والتدمير والنزوح، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

مضيفة: إن المجتمع الدولي بأسره يتحمل المسؤولية عن حالة الصمت واستمرار تجاهل نداءات الاستغاثة لإنقاذ حياة الناس، رغم إصدار العديد من المنظمات الدولية الحقوقية مواقف تشير بوضوح إلى أن ما يجري هو بمثابة كارثة إنسانية محققة تستوجب إنفاذ القانون الدولي وتفعيل القرارات الدولية تحت البند "السابع" لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني. ورغم خروج الملايين إلى الشوارع في المدن والعواصم على امتداد العالم للمطالبة بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن الصمت ما زال سيد الموقف، واستمراره يعني سقوط ضحايا جدد في كل يوم.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا