آخر الأخبار

نتنياهو يعقد لقاءات مكثفة تتناول الاستعداد لانتخابات مبكرة

شارك

ترجمة الحدث

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كثّف في الأسابيع الأخيرة لقاءاته السياسية مع مقربين منه، تناولت الاستعداد لإمكانية التوجه إلى انتخابات مبكرة، وفق ما نقلته مصادر سياسية قريبة منه.

ورغم أن نتنياهو لا يسعى – بحسب التقرير – إلى جرّ إسرائيل الآن لانتخابات، إلا أن وتيرة الاجتماعات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد انسحاب الأحزاب الحريدية من الحكومة، وهو ما اعتُبر إشارة إلى احتمال انهيار الائتلاف مع عودة الكنيست من عطلة الصيف في نهاية أكتوبر.

وذكرت الصحيفة أن هذه اللقاءات انشغلت بخطوات عملية لتعزيز ما يُعرف بـ”معسكر نتنياهو”، لا سيما في كيفية التوفيق بين رئيس حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير، في ظل حالة العداء والتنافس الحاد بينهما، إضافة إلى مخاوف نتنياهو من أن تخسر كتلة اليمين أصواتًا لصالح أحزاب أخرى إذا خاض حزب “نوعام” برئاسة آفي معوز الانتخابات منفردًا.

وأشارت إلى أن نتنياهو اعتاد في محطات سابقة تقديم مقاعد مضمونة في قائمة “الليكود” كإغراء لتوحيد الأحزاب الصغيرة مع الأحزاب الأكبر، كما حدث حين ضم الوزير أوفير سوفير من “الصهيونية الدينية” في إطار اتفاق انتخابي مع “عوتسما يهوديت”، لكن تطبيق ذلك اليوم يبدو أكثر صعوبة بسبب اعتراضات من داخل الليكود وخشية من تقلص حصتها البرلمانية المتوقعة.

وبحسب يديعوت، يفحص نتنياهو أيضًا إمكانية إنشاء “حزب تابع” (مُساند) يعيد إلى معسكره أصوات ناخبين يمينيين لا يرغبون بالتصويت لا لليكود ولا لبن غفير أو سموتريتش. وقد جرى طرح أسماء مثل رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، والجنرال عوفر فينتر، واللواء ددي سمحي، لكن استطلاعات الرأي – وفق التقرير – لم تُظهر أن أحدهم قادر على تحقيق اختراق انتخابي مؤثر.

ولفتت الصحيفة إلى أن تحركات نتنياهو لا تقتصر على إدارة معسكر اليمين، بل تمتد أيضًا إلى داخل الليكود نفسه. ففي اللقاءات الأخيرة برز ملف دمج حزب “تيكفا حدشاه” الذي يقوده جدعون ساعر مع الليكود بعد انضمامه للحكومة، حيث جرى الاتفاق على منح أحد المقربين منه مقعدًا مضمونًا في القائمة.

كما يتابع نتنياهو عن كثب مسألة انعقاد “مؤتمر الليكود” الذي يختص بانتخابات مؤسسات الحزب الداخلية، إذ يخشى أن يؤدي إدخال وجوه جديدة إلى تقليص نفوذه داخل مركز الحزب. ولهذا أوعز لفريقه القانوني بفحص ما إذا كانت الانتخابات التمهيدية (البرايمرز) للكنيست تصلح ذريعة لتأجيل المؤتمر أو إلغائه، فيما يؤكد معارضون داخل الليكود أن القانون الداخلي للحزب لا يسمح بذلك.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا