حدث الساعة
دافع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأحد، عن قرار وزارة الخارجية القاضي بوقف منح تأشيرات الزوّار للفلسطينيين القادمين من غزة إلى الولايات المتحدة.
وزعم روبيو أنه اطّلع على أدلة تشير إلى ارتباط بعض الحاصلين على هذه التأشيرات بجماعات وصفها بـ"الإرهابية" في المنطقة.
وفي مقابلة مع برنامج “واجه الأمّة” على شبكة “سي بي إس”، سألت المقدّمة مارغريت برينان الوزير روبيو عن سبب اعتبار الأطفال الذين يسعون للحصول على علاج طبي في الولايات المتحدة “تهديدًا”، وذلك بعد يوم من إعلان الخارجية الأمريكية أنها ستراجع آليات إصدار التأشيرات الإنسانية-الطبية المؤقتة.
وردّ روبيو قائلًا: “أولاً، الأمر لا يقتصر على الأطفال فقط، بل هناك مجموعة من البالغين يرافقونهم. ثانيًا، تلقّينا استفسارات من عدة مكاتب تابعة لأعضاء في الكونغرس بشأن هذه القضية، ولذلك سنعيد تقييم كيفية منح تلك التأشيرات، ليس فقط للأطفال، بل أيضًا للبالغين المرافقين لهم، وبالمناسبة للمنظمات التي تسهّل حصولهم عليها.”
وأضاف أن “عددًا من مكاتب الكونغرس قدّم أدلة على أن بعض المنظمات التي تتباهى بتأمين هذه التأشيرات لها روابط قوية بجماعات مثل حماس.”
وتابع: “لن نكون شركاء مع مجموعات صديقة لحماس. لذلك سنوقف هذه التأشيرات إلى حين الانتهاء من المراجعة.”
ولم يقدم روبيو أي أدلة تدعم هذه المزاعم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، السبت، أن جميع تأشيرات الزوار للفلسطينيين في غزة “تم تعليقها ريثما يتم إجراء مراجعة شاملة لآليات وإجراءات إصدار عدد محدود من التأشيرات الإنسانية-الطبية المؤقتة خلال الأيام الماضية.”