آخر الأخبار

تواصل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

شارك

الحدث العربي والدولي

تواصلت مساء اليوم الأربعاء، أعمال الجلسة العامة من المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.

ممثل مالطا: سنعترف بدولة فلسطين في أيلول المقبل

وأشار ممثل مالطا إلى أن بلاده دعمت باستمرار الحق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وقال: "ولهذا السبب، اتخذت حكومة مالطا قرارًا مبدئيًا بالاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".

وأوضح أن هذا القرار يعكس التزام مالطا بالقانون الدولي والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وأضاف: "نحن نؤمن بأن الاعتراف ليس مجرد إجراء رمزي — بل هو خطوة ملموسة نحو تحقيق سلام عادل ودائم".

وأكد قائلًا: "إن مثل هذه الخطوات الملموسة ضرورية إذا أردنا أن نكون أوفياء لروح ما ندعو إليه".

ممثل الفاتيكان يؤكد دعم الكرسي الرسولي لحل الدولتين

قال المراقب الدائم للفاتيكان لدى الأمم المتحدة رئيس الأساقفة غابرييل كاتشيا: "إن القدس مدينة ذات أهمية دينية وثقافية عالمية"، مضيفًا أنها "مقدسة لدى المسيحيين واليهود والمسلمين على حدّ سواء". ولذلك، شدد على أنها "تتطلب وضعًا يتجاوز الانقسامات السياسية ويكفل الحفاظ على هويتها الفريدة".

وفي هذا السياق، دعا إلى "نظام خاص بضمانة دولية" يكون قادرًا على صون كرامة وحقوق جميع سكان القدس و"المؤمنين من أتباع الديانات التوحيدية الثلاث"، بالإضافة إلى حماية "الطابع المقدس والإرث الديني والثقافي الاستثنائي" للمدينة.

كما أعرب عن دعمه لحل الدولتين، مشيرًا إلى أن الكرسي الرسولي اعترف بدولة إسرائيل في عام 1993 وبدولة فلسطين في عام 2015.

ماليزيا تدعو إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر

ودعا ممثل ماليزيا إلى "وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر والمعدات التي تمكّنها من توسيع وتعميق احتلالها".

وفي هذا السياق، أشار إلى أن بلاده حظرت رسوّ السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، وكذلك السفن المتجهة إلى إسرائيل، في الموانئ الماليزية.

وأضاف: "هذه خطوة ملموسة أخرى يمكن لجميع الدول اتخاذها".

وأكد كذلك أن على المجتمع الدولي أن "يرفض بشكل لا لبس فيه محاولات إسرائيل تقويض الأمم المتحدة"، بما في ذلك التصدي لإجراءاتها التي تهدف إلى تشويه سمعة مسؤولي الأمم المتحدة وترهيبهم وتقويض مصداقيتهم.

كما دعا إلى الدفاع عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودعمها.

وأضاف أن على إسرائيل أن تُجبر على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشددًا بالقول: "نُدين الفخ القاتل المسمى بمؤسسة غزة الإنسانية، والذي تسبب في مقتل نحو 1000 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدات الغذائية".

ممثل بليز: الاعتراف بدولة فلسطين أمر حاسم وخطوة ضرورية

قال ممثل بليز: "بينما يُعدّ الاعتراف بدولة فلسطين أمرًا حاسمًا وخطوة ضرورية نحو الأمام، فإنه لا يُمثل سوى البداية".

وأكد أن على المجتمع الدولي أن يقدم "كل الدعم الممكن" من أجل إنشاء وتعزيز المؤسسات الفلسطينية لتتمكن من "حكم وإدارة دولة حديثة ديمقراطية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها".

وفي الوقت ذاته، شدد على ضرورة أن يواجه المجتمع الدولي الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة "بشكل مباشر". ويتعين عليه أن يضمن تدفق المساعدات دون عوائق، وأن تُمنح فلسطين المساعدة المالية والمادية والفنية اللازمة لدعم جهود إعادة الإعمار.

ومع ذلك، أشار إلى أن تحقيق كل ذلك يتطلب وجود عملية سياسية حقيقية.

وقال: "يجب على إسرائيل أن تأتي إلى طاولة المفاوضات"، مضيفًا: "يجب استعادة الثقة في المنطقة، لكن أولًا لا بد أن يتوقف العنف".

ممثل كينيا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار

أعرب ممثل كينيا عن قلقه من أن "غياب التحرك الحاسم والمنسق"، إلى جانب "المواقف المتصلبة التي تكرّس الوضع القائم باعتباره غير قابل للتغيير"، سيؤدي إلى "إطالة أمد المعاناة الإنسانية والتفكك الاستراتيجي".

وقال: "إن هذه المؤتمر يُمثل إحدى الفرص القليلة المتبقية لتحويل الإجماع إلى خطوات ملموسة ولا رجعة فيها".

ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة وضمان "تقديم المساعدات الإنسانية دون قيود".

كما حثّ على وضع ترتيبات أمنية قوية تتم مراقبتها بشكل مشترك لحماية المدنيين من الجانبين، "مرتبطة بمعايير تعزّز خارطة طريق حل الدولتين".

واقترح إنشاء هيئة رقابة متعددة الجنسيات لمراقبة الامتثال، والردع، وتقديم تقارير بشفافية إلى المجتمع الدولي.

وختم بالقول: "العالم يراقب، ومن خلال التمسك بثلاث ركائز أساسية — وهي السياسة والاقتصاد والأمن — يمكننا ترسيخ سلام دائم".

ممثل الإكوادور: يجب الاستجابة لاحتياجات الشعوب

أكد ممثل جمهورية الإكوادور ضرورة المساهمة بشكل عاجل في التصدي والاستجابة بشكل سريع لاحتياجات الشعوب، مشيرا إلى أن مفهوم الأمن والسلام عليه أن ينطبق ليواجه انتهاكات حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة اتباع منطق المضي قدما بشكل والعمل نهائي وعادل ليعود الأمن والامان.

ممثل قرغيزستان: نتضامن مع الشعب الفلسطيني

قال ممثل دولة قرغيزستان "نقف اليوم وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الأزمة الإنسانية المروعة في غزة، ونحن نرفض هذه المعاناة التي تفرض على الأبرياء لا سيما الأطفال والمسنين منهم.

وطالب "بتجديد الالتزام الراسخ لتحقيق السلام والحوار، والإيفاء بالمسؤوليات تجاه السكان المدنيين في غزة"، مؤكدا "ضرورة أن يكون هناك حل عادل ودائم بناء على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لمنع المزيد من التصعيد، والمضي قدما في تنفيذ حل الدولتين".

ممثل كازاخستان: إقامة دولة فلسطينية يظل أساسيا للاستقرار

شدد ممثل جمهورية كازاخستان على ضرورة التوصل الى حل عادل ودائم وسلمي، لافتا الى أن بلاده لطالما دعت إلى تطبيق حل الدولتين في سبيل تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يظل أساسيا لاستقرار السلم الدولي.

وعبر عن قلقة من تصاعد مستويات المعاناة غير المقبولة في غزة، داعيا لاهتمام دولي عاجل وتوفير دعم لضمان استمرار عمل الأونروا.

ممثل ساحل العاج: يجب السماح بإدخال المساعدات إلى غزة

طالب ممثل جمهورية ساحل العاج "بالعمل المتواصل للوصول الى تنفيذ حل الدولتين، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل استمرار إزهاق الأرواح، وتدمير البنى التحتية والتهجير الواسع النطاق".

وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات بشكل فوري للقطاع، واحترام قرارات القانون الدولي، للوصول الى حل عادل ومستدام في الشرق الأوسط.

ممثل رومانيا: نحن أمام وضع متدهور في غزة

وعبر ممثل الجمهورية الرومانية عن أمله بأن تكون هذه المبادرة، خطوة حاسمة نحو تحقيق حل الدولتين، مضيفا أن الأحداث التي طرأت تشكل دليلا على أنه يتوجب علينا العمل لإيجاد حل سياسي، وتحقيق حل الدولتين.

وأوضح أننا "أمام وضع إنساني متدهور في غزة، ونحن دعمنا وقف إطلاق النار، والتوصل الى اتفاق شامل لضمان أمن مستدام، والتوصل لإعادة الإعمار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية".

ممثل نيبال: ندعم تطبيق حل الدولتين

أكد ممثل الجمهورية النيبالية أن انعدام الأمن والاستقرار خيم لعقود، ما أدى الى تدهور الوضع أكثر وأكثر، فالأزمة الإنسانية وصلت الى مستويات مروعة، وازهقت العديد من الأرواح وتدمير البنية التحتية، لذا لابد من اتخاذ خطوات عاجلة لكسر دوامة العنف وتوفير المساعدات الانسانية العاجلة واحترام حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي.

وأكد ان بلاده تدعم تطبيق حل الدولتين، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والشرعية الدولية.

ويشارك في المؤتمر، الذي تختتم أعماله اليوم الأربعاء، عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني، فيما يمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى.

وأكد "إعلان نيويورك"، الذي صدر عن المؤتمر، الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.

وشدد، على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية "وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".

وأكد أن الحرب والاحتلال والتهجير القسري لن تحقق السلام ولا الأمن، وأن الحل السياسي وحده قادر على ذلك، مشددا على أن إنهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي.

وشدد "إعلان نيويورك" على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية، وأنه بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فورًا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأكد الإعلان، الالتزام بحشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على تعزيز قدراتها المؤسسية وتنفيذ برنامجها الإصلاحي وتحمل مسؤولياتها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة الإفراج الفوري عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة، ووضع إطار جديد لتحويل إيرادات المقاصة يؤدي إلى السيطرة الفلسطينية الكاملة على النظام الضريبي، فضلاً عن الدمج الكامل لفلسطين في النظام النقدي والمالي الدولي وضمان علاقات مصرفية مستدامة وطويلة الأجل.

ودعا إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والالتزام باعتماد تدابير تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين العنيفين والجهات والأفراد الذين يدعمون المستوطنات غير القانونية، وفقًا للقانون الدولي.

ودعا إسرائيل إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإلى إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وأعمال الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والتخلي علنًا عن أي مشاريع ضم أو سياسات استيطان، ووضع حد لعنف المستوطنين.

وأكد "إعلان نيويورك" أن التعايش والعلاقات الطبيعية بين شعوب المنطقة ودولها لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل أمريكا سوريا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا