الحدث الإسرائيلي
هاجم زعيم المعارضة لدى الاحتلال، يئير لبيد، حكومة بنيامين نتنياهو، وقال إنها قادت "إسرائيل" إلى كارثة سياسية، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد العدوان على قطاع غزة.
وتعليقا على عدم التوصل إلى اتفاق لإنهائه، قال لبيد في تدوينة على إكس مساء الثلاثاء: "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا".
ومضى لبيد بقوله: "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، وزير خارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة لدى الاحتلال وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، وهو ما تسبب في انتقادات دولية واسعة للاحتلال، تضمنت بعض القرارات الاحتجاجية.
وفي مايو/أيار الفائت، حذر لبيد من إعادة احتلال قطاع غزة معتبرا أن غرق الجيش في ما سماه "وحل غزة" لسنوات "خطأ استراتيجي". وقال لبيد في مؤتمر صحافي: "ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات في غزة منذ يومين، خاصة في منطقة خانيونس.. لكن الحكومة الإسرائيلية لا تجيب عن سؤال واحد: ما هي الاستراتيجية؟".
وأضاف: "نحن جميعا ندعم القضاء على حماس، لكنها لن تختفي إذا لم يُقدَّم بديل لحكمها. ما خطة الحكومة الإسرائيلية؟ من يحل محل حماس ويحكم غزة؟". وتابع: "إذا كان جنودنا سيقتلون ويصابون في القطاع كل يوم لمدة ثلاث أو أربع أو خمس سنوات، فيجب على الحكومة أن تتوقف عن الاختباء وتقول ذلك بصوت عالٍ". وأردف لبيد في إشارة إلى مخططات احتلال القطاع: "إذا كانت أموال الضرائب التي ندفعها ستذهب الآن إلى تمويل تعليم أطفال غزة والنظام الصحي في غزة لمدة ثلاث أو أربع أو خمس سنوات، فيتعين على الحكومة أن تتوقف عن الاختباء وأن تقول ذلك بصوت عالٍ".