برعاية اللواء حسام أبو حمدة محافظ محافظة قلقيلية، نُظم اليوم الحفل الختامي لمخيم "فرسان عزون – من رحم المعاناة وُلدنا قادة"، الذي أقامته هيئة التوجيه السياسي والوطني بالشراكة مع بلدية عزون، وذلك في مدرسة الشهيدة فاطمة غزال في بلدة عزون.

وشارك في الحفل المحافظ اللواء حسام أبو حمدة، ورئيس بلدية عزون فضل حواري، وأعضاء المجلس البلدي، والعقيد معين عدس مدير هيئة التوجيه السياسي والوطني، وممثلون عن المؤسسة الأمنية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية، والمشاركين وذويهم.

وفي الكلمات التي أُلقيت خلال الحفل، هنأ المتحدثون طلبة الثانوية العامة بمناسبة نجاحهم في الامتحانات، مؤكدين أن فرحة النجاح تبقى منقوصة في ظل ما يرتكبه الاحتلال من قتل وتدمير في قطاع غزة والضفة الغربية، كما أشادوا بتضحيات أهالي بلدة عزون وصمودهم في وجه العدوان. واشاروا الى أهمية هذه المخيمات في بناء جيل واعٍ ومثقف وملتزم وطنيًا، قادر على حمل الرسالة ومواصلة النضال.

وأكدوا على أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في البرامج الوطنية والتنموية يُعد استثمارًا في مستقبل الوطن، مثمّنين مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تعبّر عن الإرادة والتحدي والانتماء الحقيقي.

كما شدد المتحدثون على أهمية الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي في إنجاح مثل هذه المخيمات التي تجسد صمود الفلسطيني المتمسك بأرضه والمدافع عنها، وتعزز الهوية الوطنية، وتنمّي القيم والانتماء لدى النشء، مشيدين بالجهود التي بذلتها كافة الأطراف لإنجاح المخيم، ومؤكدين على اهمية تنظيم هذه المخيمات الصيفية لما لها من دور بارز في تعزيز المناعة الوطنية.

يُشار إلى أن المخيم شارك فيه 120 مشاركًا ومشاركة، من بينهم 60 من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمّن أنشطة متنوعة شملت اللياقة البدنية، والتثقيف الوطني، والفنون، والأشغال اليدوية، إلى جانب فقرات تراثية ووطنية عبّرت عن روح الانتماء والهوية الفلسطينية.

وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات تقدير على المشاركين والقائمين على المخيم، تقديرًا لجهودهم.