الحدث الإسرائيلي
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في رسالة موجهة للحكومة الأمريكية مساء السبت، إن أبناءهم ينفد منهم الوقت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتاجر بقضيتهم.
وطلبت عائلات الأسرى الإسرائيليين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاقية شاملة لإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب.
وأشاروا في بيانهم إلى أن نتنياهو يبقي المختطفين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على الكرسي.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، أن الحكومة أخبرتهم أن الضغط العسكري سيعيد المخطوفين وذلك لم يحدث بل قاد إلى مقتل عدد منهم.
وأفادوا بأن كل محاولات إعادة المخطوفين فشلت ويجب الآن التوصل إلى صفقة شاملة لإعادتهم جميعا.
وشددوا في بيانهم بأنه يجب التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين وينهي الحرب.
وذكروا أنهم سئموا هذه الحرب ويريدون عودة جميع المختطفين.
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر قولها، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة.
ووفق الموقع فقد قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي بدا عليه الإحباط لمجموعة من عائلات الرهائن يوم الجمعة بعد فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة: "علينا إعادة التفكير بجدية".
ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع أنه أثناء اجتماعه مع عائلات الرهائن في وزارة الخارجية الجمعة، صرح روبيو عدة مرات بأن الإدارة بحاجة إلى "إعادة النظر" في استراتيجيتها بشأن غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس".
وبحسبما أورد "أكسيوس"، فإنه "بعد ستة أشهر من رئاسته لا يزال ترامب بعيدا كل البعد عن إنهاء الحرب في غزة، والأزمة الإنسانية أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متعثرة، والولايات المتحدة وإسرائيل تزدادان عزلة دوليا.
وذكر الموقع الأمريكي أن "انهيار محادثات وقف إطلاق النار قد يكون نقطة تحول لسياسة الإدارة تجاه حرب غزة".
ولفت إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين غير متأكدين مما إذا كان حديث ترامب عن "القضاء على حماس" تكتيكا تفاوضيا أو ضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام تدابير عسكرية أكثر تطرفا".
وأشار "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن "مسؤولي البيت الأبيض يقولون إن ترامب منزعج من قتل الفلسطينيين ويريد إنهاء الحرب، لكنه لم يمارس أي ضغط على نتنياهو لفعل ذلك.
كما أن ترامب قال لنتنياهو "افعل ما عليك فعله في غزة" في معظم المكالمات والاجتماعات وفي بعض الحالات شجعه على التعامل بقوة أكبر مع حماس"، وفق المصدر ذاته.