آخر الأخبار

تفاصيل كمين جباليا الذي أدى لمقتل 3 جنود من جيش الاحتلال

شارك

ترجمة الحدث

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل الكمين الذي قُتل فيها ثلاثة جنود من كتيبة “روتم” التابعة للواء جفعاتي في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن الكمين كان محكما بشكل دقيق وكاد أن يتحول إلى عملية كبيرة جدا.

وفقًا للإذاعة العسكرية، وقع الحادث مساء أمس، قبل الساعة السابعة بقليل، حينما رافقت قافلة عسكرية من مركبات “هامر” عربة إطفاء تم استدعاؤها لإخماد حريق اندلع في ناقلة جنود مدرعة من طراز “نمر” احترقت صباحًا نتيجة ارتفاع حرارة محركها. وقد تطلب الأمر إدخال الإطفائية إلى داخل القطاع لإخماد الحريق.

وأوضحت الإذاعة أن القافلة التي ضمّت عددًا من مركبات الهامر وناقلة جند مدرعة رافقت الإطفائية في طريق عودتها نحو الأراضي المحتلة، لكنها تعرضت في عمق قطاع غزة إلى تفجير عبوات ناسفة زرعت على جانبي الطريق.

وأضافت الإذاعة أن الحديث يدور عن “كمين ضخم”، تضمن ما يقارب 20 عبوة ناسفة وُضعت على طول الطريق، ووفق تقديرات جيش الاحتلال فإن المقاومين الفلسطينيين كانوا يخططون لتفجيرها دفعة واحدة بهدف قتل العشرات من الجنود. لكن ولأسباب لم تُعرف بعد، انفجرت عبوة واحدة فقط، وكانت كفيلة بقتل الجنود الثلاثة الذين كانوا داخل مركبة هامر مكشوفة.

وأشارت الإذاعة إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة (ليئور، أوفيك، وعومر)، فيما أُصيب جنديان آخران بجروح متوسطة. وبعد التعرف على طبيعة الهجوم، بادرت وحدات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات إنقاذ فورية، حيث قصفت طائرات سلاح جو الاحتلال، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، أهدافًا بشكل مكثف في المنطقة لتأمين عملية الإجلاء، في حين هبطت مروحية تابعة لوحدة 669 الخاصة في الموقع ونقلت الجريحين إلى المستشفى.

وبيّنت إذاعة جيش الاحتلال أن وحدات الهندسة التابعة للجيش عملت خلال الساعات الأخيرة على تفكيك حقل العبوات الناسفة الذي زرعه المقاومون، لكن حتى الآن لم يتم تحديد طبيعة المتفجرات ولا آلية تفجيرها.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا