آخر الأخبار

مصدر أمني إسرائيلي لموقع والا: نحن أمام أيام حساسة بخصوص الصفقة

شارك

الحدث الإسرائيلي

في ظل تعثر المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، أفاد موقع "والا" العبري أن قطر ومصر تمثلان اللاعبتين الرئيسيتين القادرتين على انتشال عجلة التفاوض من المأزق الحالي. ويرى مسؤولون بارزون في "إسرائيل" أن تعاظم دور الوساطة القطرية والمصرية في هذه المرحلة قد يساهم في تضييق الفجوات بين الجانبين، كما حدث سابقًا في مفاوضات الدوحة التي أفضت إلى الصفقة الأخيرة.

وبحسب ما نقل موقع "والا"، شدد مصدر أمني إسرائيلي على ضرورة الفصل بين ما يُعرف بملف "قطر غيت" والاتهامات الموجهة لإسرائيليين بالقضية، وبين الدور القطري كوسيط فاعل إلى جانب الوسيط المصري. وأوضح المصدر أن هذا الملف هو "شأن داخلي إسرائيلي"، ولا ينبغي أن يؤثر على جهود الوساطة. وأضاف أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لإمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات، مما يجعل لدور الوسيطين أهمية استثنائية في هذه الفترة.

وفي سياق موازٍ، أفاد "والا" أن رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، أجرى أمس جولة ميدانية في قطاع غزة، التقى خلالها بقادة في الخدمة النظامية والاحتياط، وذلك بالتزامن مع استمرار الجهود الأميركية لدفع المفاوضات قدمًا نحو صفقة تبادل. وأشار الموقع إلى أن فشل هذه المساعي رسميًا قد يدفع المستوى السياسي الإسرائيلي إلى إصدار أوامر ببدء مرحلة متقدمة من المناورة البرية نحو مناطق استراتيجية لم يدخلها الجيش حتى الآن، بهدف تصعيد الضغط على حماس.

كما نقل "والا" عن مصادر أمنية أن قرارًا حاسمًا بشأن مصير المفاوضات سيُتخذ خلال الأيام المقبلة، وستتضح بناءً عليه نوايا جيش الاحتلال بشأن توسيع المناورة البرية بشكل كبير. وأكد زامير، في ختام جولته، أنه سيأخذ بعين الاعتبار العديد من الملاحظات والأسئلة التي طُرحت عليه خلال اللقاء.

يُشار إلى أن بعض قادة الاحتياط الذين حضروا الاجتماع تم استدعاؤهم للمرة السادسة منذ بداية الحرب، وقد طالبوا قيادة الجيش بحسم المعركة مع حماس بشكل واضح، أو تقديم جدول زمني دقيق لفترة تجنيدهم القادمة في حال لم تكن هناك نية للحسم العسكري.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا