#إسرائيل تجدد قصف أسلحة تابعة للنظام السوري جنوبي #سوريا بعد إطلاق مقذوفين باتجاه أراضيها#سوريا_الآن#سوشال_ترند pic.twitter.com/GhsMaIyMVz
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) June 4, 2025
جدد الجيش الإسرائيلي قصفه على مواقع في محافظة درعا جنوبي سوريا، بالإضافة إلى شنّ غارات على بلدات في ريف دمشق.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في دمشق، بأن إسرائيل جددت قصفها بالصواريخ على كل من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي سعسع وكناكر في ريف دمشق.
ووفق المعلومات الأولية فإن غارة اخرى استهدفت اللواء 121 في قطنا بريف دمشق، دون ورود معلومات حول إصابات وسط استمرار تحليق لطيران الاستطلاع والطيران الحربي في أجواء المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بتدمير أسلحة قال إنها تابعة للنظام السوري في جنوب البلاد، ردا على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأصدرت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".
وأضاف البيان: "نؤكد أننا لم نتثبت بعد من الأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة".
وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال اليوم الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار.