أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن المفاوضات حول غزة في العاصمة القطرية الدوحة، تمر بساعات حاسمة إما توسيع الحرب أو التوصل لاتفاق، مشيرة إلى أنه لا يوجد اختراق حاليا.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية: "لا يزال الوفد التفاوضي الإسرائيلي موجودا في قطر، تصر إسرائيل على عدم وجود أي اختراق، لكنها في الوقت نفسه تعترف بأنه إذا حدث تقدم في المحادثات، فقد يكون هناك تأخير في توسيع نطاق القتال في غزة".

وأضافت: "طرح الأمريكيون عدة خطوط عريضة محتملة للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك خطوط عريضة لاتفاق جزئي ــ دون إنهاء الحرب كخطوة أولى".

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13 إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لن يوافق على إبداء مرونة بشأن إنهاء الحرب. لن يحدث ذلك"، مضيفا "لن ننهي الحرب إذا لم يتم تلبية كافة مطالبنا".

ونقلت شبكة "الجزيرة" القطرية عن مصادر مطلعة أن ويتكوف عقد اجتماعا مطولا، استمر ساعتين ونصف، مع مسؤولين قطريين وعائلات بعض الأسرى، فيما ينتظر أن يعقد نتنياهو جلسة مشاورات أمنية مع وزرائه وكبار قادة المؤسسات الأمنية لمناقشة تطورات المحادثات الجارية في الدوحة.

وأشارت مصادر في الإدارة الأمريكية إلى أن رسالة ويتكوف للجانب الإسرائيلي كانت واضحة: واشنطن تصر على إنهاء الحرب في غزة. ويرى مستشارو ترامب أن إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر مؤخرا، وزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، يشكلان فرصة لا ينبغي تفويتها للضغط على نتنياهو للمضي قدما نحو إتمام صفقة شاملة، لا تترك له خيارات كثيرة للتراجع.