ترجمة الحدث
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه سُمح بنشر تفاصيل قضية خطيرة، كانت قد كُشف عنها لأول مرة في يونيو 2024. في إطار هذه القضية، تبين أن موظفة في جهاز الشاباك تخضع للإقامة الجبرية المنزلية منذ ثمانية أشهر، بشبهة قيامها بتسريب تفاصيل "عملية أرنون" لتحرير 4 أسرى من مخيم النصيرات، قبل تنفيذها.
وأضافت أنه في هذه الحادثة، قامت الموظفة بمشاركة معلومات سرّية مع شقيقها وزوج شقيقتها، تتعلق بـ "عملية أرنون" وهي العملية التي تم خلالها تحرير الأسرى: نوعا أرغماني، ألموغ مئير جان، شلومي زيف، وأندري كوزلوف من قطاع غزة.
هذان الشخصان قاما بدورهما بنقل المعلومات إلى شخص ثالث، والذي سرّبها لاحقًا، حتى وصلت في النهاية إلى إحدى مجموعات "تلغرام"، ما كان يمكن أن يؤدي إلى إفشال العملية وتعريض حياة الجنود والأسرى لخطر حقيقي، بحسب "يديعوت أحرونوت".
ووفقًا للصحيفة، القضية تُعد من أخطر حوادث التسريب داخل جهاز أمني رفيع مثل الشاباك، وتثير مخاوف كبيرة بشأن الرقابة الداخلية والثقة الأمنية في واحدة من أكثر المهمات حساسية التي نفذتها إسرائيل خلال الحرب.
وأوضحت الصحيفة أنه تم اعتقال الموظفة، ومنعت من لقاء محام بعد توقيفها، وبعد حوالي شهر ونصف، قُدِّم ضدها لائحة اتهام خطيرة بتهمة نقل معلومات سرّية، وهي من أخطر التهم في المنظومة الأمنية.