آخر الأخبار

خلال ورشة تدريبية "لحقوق العاملين".. دعوة لإنشاء هيئة وطنية للمفاوضة الجماعية وتكوين أجهزة وهياكل لشؤونها وللاتفاقيات الجماعية

شارك

الحدث الفلسطيني

طالب نقابيون ونقابيات بضرورة إنشاء "هيئة وطنية للمفاوضة الجماعية" من ذوي الخبرة في مجال القانون الاجتماعي، وممثلي أطراف الانتاج العلاقات المهنية. كوسيلة مركزية بهدف مساعدة العمال وأصحاب الأعمال على تحقيق التوازن بين ضغوط السوق والحاجة إلى الاستقرار الاجتماعي وأن توفر كل أشكال الدعم التي من شأنها أن تشجع على ممارسة المفاوضة الجماعية.

جاء ذلك خلال اختتام مركز الديمقراطية وحقوق العاملين الدورة التدريبية التي نظمها حول مهارات المفاوضة الجماعية، وذلك في اطار خطته لتعزيز دور النقابات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بمشاركة أعضاء النقابات من هيئاتها الإدارية والتاسيسية والمنتخبة حديثا ونشطاء من الهيئة العامة في كل من: نقابات العاملين في الزراعة والثروة الحيوانية والعاملين في جامعة خضوري رام الله وكلية الامة الجامعية وفي الخدمات البريدية والعاملات في رياض الأطفال ودور الحضانة واعضاء من اتحاد النقابات الجديدة طولكرم والعاملين في نادي قلقيليه الأهلي.

وناقش المشاركون خلال الأيام الثلاثة للدورة التدريبية مجموعة هامة من المواضيع تمحورت حول معنى ومفهوم المفاوضة الجماعية، اطراف المفاوضة الجماعية، مستويات التفاوض، مفاهيم اتفاقية العمل الجماعي، النزاع العمالي واحكامه وإجراءاته والقضايا الرئيسية في المفاوضات الجماعية ، دور العمال في المفاوضات، ضمانات نجاح المفاوضات وطريقة اعداد الاتفاقات الجماعية .

وطالب النقابيون المشاركون، بضرورة إنشاء وتكوين أجهزة وهياكل لشؤون المفاوضة الجماعية والاتفاقيات الجماعية ليس فقط لفرض نوع من الرقابة وإنما تكون مهمتها الأساسية متابعة علاقات العمل وإجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بتطوير علاقات العمل واقتراح السياسات المختلفة لتنميتها، مما يؤدي إلى وجود تصور دائم لتطوير المفاوضة الجماعية بما يساعد في تقويتها وإنمائها.

وشدد النقابيون على أهمية مهارات التفاوض الجماعي في تحقيق نتائج أفضل وبناء علاقات متينة، وتعزيز القدرة على حل النزاعات وتحسين الثقة والاحترام المتبادل، وتعزيز ثقة الأفراد بأنفسهم من خلال تحقيق أهدافهم.

واكد خبير التدريب عمر الطقز:"أن الفهم الجيد لمهارات التفاوض يمكن أن يسهم في تحسين الأداء الشخصي والمهني، مما يؤدي إلى نجاح أكبر في مجالات متعددة، لافتا الى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستوى عال من مهارات التفاوض غالبا ما يعتبرون قادة في مجالاتهم، حيث يمكنهم توجيه المناقشات وتحقيق النتائج المرجوة".

وقال:" تؤدي المفاوضة الجماعية العديد من الوظائف الهامة التي تؤكد على أهميتها و تميزها عن كافة آليات حسم النزاعات العمالية الجماعية، فالمفاوضة تؤدي وظيفة وقائية في مجال علاقات العمل حيث تهدف إلى تفادي نزاعات جماعية تتعلق بشروط العمال وأحكام الاستخدام، فإذا قامت تلك النزاعات نجد المفاوضة الجماعية تمارس وظيفتها العلاجية، حيث العمل على حل تلك النزاعات وتفادي آثرها، فضلا عن وظيفتها الأبرز من خلال دورها في إبرام العقد الجماعي للعمل".

بدورها قالت المدربة م. سماح فراخنة:" ارتكزت فعاليات الدورة على التدريبات العملية ومجموعات العمل ولعب الادوار ونقاشات وعصف ذهني، حول ما يمكن ان تقوم به النقابات في مكان العمل من تغيير إيجابي، كما تطرقت الدورة الى مشروع قانون التنظيم النقابي واهميته في تصويب المفهوم النقابي والحد من الاجتهادات في قدرة النقابات على القيام بالدور المنوط بها في مكان العمل والذهاب الى نقابات تمثيلية منتخبة ديمقراطية ومستلقة القرار قادرة على التحدث باسم العاملين وعلى التحاور الموضوعي مع كافة جهات العمل على قاعدة تطبيق القوانين وان العمل اللائق مصلحة لاطراف العمل الثلاث.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب حماس اسرائيل

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا