الحدث الإسرائيلي
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن وقف المساعدات لغزة هو مجرد الخطوة الأولى، مشيرا إلى أن إسرائيل ستقطع الكهرباء وستهاجم بقوة، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال سموتريتش في بداية اجتماع "كتلة الصهيونية الدينية": "خطوة وقف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة هي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح، والتي تم اتخاذها بفضل السياسة التي نحن روادها في الحكومة والكابينت".
وأكد سموتريتش في كلمته أن "هذه هي البداية فقط".
ووفقا له، فإن "الخطوة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وفتح أبواب الجحيم على غزة في هجوم قوي وقاتل وسريع مما سيؤدي إلى احتلال المنطقة وتشجيع خطة ترامب لتهجير السكان".
وفي إحاطة للصحافة الإسرائيلية بعد أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف الإمدادات والمساعدات إلى غزة، قال المسؤولون الإسرائيليون إن الأراضي الفلسطينية لديها مخزون من الغذاء يكفي لعدة أشهر من الإمدادات السابقة، ومع ذلك أدى الإعلان إلى ارتفاع فوري في أسعار الضروريات الأساسية في غزة، حيث قال السكان إنها تضاعفت.
وقالت وكالات الإغاثة إن سكان غزة لا يزالون معرضين للخطر بشكل كبير وأن محاصرة الإمدادات الإنسانية للسكان المدنيين "أمر غير مقبول في أي ظرف من الظروف".
وأفادت منظمة "أوكسفام" بأن "قرار إسرائيل بمنع المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مع بداية شهر رمضان هو عمل متهور وعقاب جماعي محظور صراحة بموجب القانون الإنساني الدولي، وتتحمل حكومة إسرائيل كقوة احتلال مسؤولية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة".