الحدث الفلسطيني
أطلقت وزارة شؤون المرأة ورقة تحليلية شاملة بعنوان "أوضاع المرأة المقدسية"، بالتزامن مع إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن هذه الورقة تأتي في سياق جهود تعزيز صمود النساء المقدسيات وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة التي تستهدفهن، بما يشمل سياسات التهجير القسري، وسحب الإقامات، وهدم المنازل، وانتهاكات الحقوق الاقتصادية والتعليمية والصحية.
ووفقًا للورقة، فإن 80 ألف مقدسي يعيشون خلف جدار الفصل العنصري، بينما تواجه النساء المقدسيات قيودًا مشددة تحدّ من حركتهن وتؤثر على مشاركتهن في الحياة العامة وسوق العمل، حيث لا تتجاوز نسبة مشاركة النساء المقدسيات اقتصاديًا 10.2%، في حين تعيش 72% من العائلات المقدسية تحت خط الفقر. كما تتناول الورقة التحديات التي تواجه المقدسيات في ظل تصاعد الاستيطان، وتزايد الاعتقالات، ومحاولات طمس الهوية الثقافية والتعليمية الفلسطينية.
وأكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، أن إصدار هذه الورقة التحليلية يأتي في إطار مسؤولية الوزارة لرصد الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المرأة المقدسية، ووضع قضاياها على الأجندة المحلية والدولية، بما يساهم في تعزيز صمودها في مواجهة السياسات الاحتلالية التي تستهدفها بشكل مباشر.
وأضافت، أن هذه الورقة تشكل مرجعاً أساسياً لصناع القرار والمؤسسات الحقوقية والإعلامية المعنية بالدفاع عن حقوق النساء المقدسيات.