آخر الأخبار

ماذا يعني أن يفتح ترامب أبواب الجحيم على غزة؟

شارك

ترجمة الحدث

حتى ساعات متأخرة من مساء أمس، وقبل أقل من 72 ساعة من الموعد الذي يجب أن تفرج فيه حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المتبقين على قيد الحياة، لا يزال غير واضح ما إذا كانت هذه المرحلة ستنفذ. لم تتراجع حماس حتى الآن عن تصريحها بأنها ستؤجل "حتى إشعار آخر"، ولكن مساء أمس أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلاً عن مصادر في غزة، بوجود تقدم في الطريق نحو حل قد يتيح الإفراج عن الثلاثة يوم السبت.

من جانبها، لم تتجاوز إسرائيل الخط الأحمر الذي طرحته قبل يومين بشأن الخيارات المتاحة أمامها إذا لم يتم تنفيذ الإفراج كما هو مقرر. وزير جيش الاحتلال، إسرائيل كاتس، جدد التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "أبواب الجحيم ستفتح" إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حتى يوم السبت. في كل الأحوال، من الواضح أن حماس لا تنوي الالتزام بالإنذار النهائي لترامب الذي طلب منها الإفراج عن جميع الأسرى حتى يوم السبت.

ويرى المحلل السياسي آفي يسخاروف أن التصريحات النارية من الرئيس الأمريكي تستقبل في إسرائيل بتأييد كبير كما هو متوقع، لكن تماماً مثل تصريحات ترامب بشأن الترانسفير، لا يوجد هنا خطة عمل حقيقية. مصر والأردن أوضحت كل منهما بطريقتها الخاصة أنها لن توافق على ترانسفير سكان غزة حتى لو كان الثمن مواجهة مع الإدارة الأمريكية، وخطة الترانسفير وكذلك الإنذار بالإفراج عن "جميع الأسرى"، تبدو الآن كحيلة وتهديدات بلا غطاء.

ويشير يسخاروف إلى أن تهديدا مثل "أبواب الجحيم ستفتح" على قطاع غزة، حيث أصبحت الواقع يشبه الجحيم منذ زمن بعيد، يبدو أمر سخيف. في نهاية المطاف، قد ينتهي الإنذار الأخير لترامب الذي جاء في لحظة ارتجال إلى انفجار كبير ينتهي به الأمر بأن تعود إسرائيل إلى القتال المطول في غزة دون خطة خروج. مساء أمس، ظهرت مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية تنفيذ الإفراج يوم السبت، ويجب الاستمرار في الأمل بأن يتمكن الوسطاء، مصر وقطر، في الـ 48 ساعة المتبقية من إخراج الطرفين من الطريق المسدود.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا