عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: الأولوية لتحرير الأسرى قبل أي خطة بشأن غزة

مصدر الصورة

الحدث الإسرائيلي

أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا مساء الخميس من مقرها في تل أبيب، أعربت فيه عن قلقها إزاء إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن خطته المتعلقة بقطاع غزة، وذلك قبل استكمال جميع مراحل صفقة تبادل الأسرى. وأكدت العائلات أن أي تحرك مستقبلي يجب أن يكون مشروطًا بإطلاق سراح الأسرى أولًا.

وفي رسالة مباشرة لترامب، قالت يعلا دافيد، شقيقة الأسير أبيطار دافيد، الذي لا يزال في قبضة المقاومة ولم يُدرج في المرحلة الأولى من الصفقة: "نثق بك لإعادة جميع الأسرى، سواء كانوا أحياءً أو قتلوا في الأسر".

من جانبه، أعرب نيسان كالدرون، شقيق الأسير المفرج عنه حديثًا، عوفر كالدرون، عن ثقته في الدور الأمريكي، قائلًا: "الولايات المتحدة هي التي أحدثت الفرق، وليس القادة الإسرائيليون. أثق بأن ترامب سيسعى لإتمام الصفقة حتى تحرير آخر أسير".

أما شارون كالدرون، زوجة عوفر، فقد شددت على ضرورة إعادة جميع الأسرى قبل الحديث عن أي خطط تتعلق بغزة، مضيفةً: "ليس مهما أي حلول أو تسويات قبل أن يعود كل الأسرى إلى بيوتهم".

في سياق متصل، أكدت يعلا دافيد، الناشطة في حراك عائلات الأسرى، أنها غير مهتمة بأي سيناريوهات سياسية حول غزة، سواء كانت إعادة إعمار أو تهجير، موضحةً: "أهم شيء بالنسبة لي هو الإفراج عن شقيقي وكل الأسرى. بعد ذلك، يمكن للولايات المتحدة أن تفعل ما تشاء في غزة".

وأشادت يعلا بالإدارة الأمريكية، قائلةً: "بفضل جهودهم، عاد 18 أسيرًا إلى عائلاتهم، لكننا أمام فرصة قد تضيع قريبًا، وعلينا استغلالها لضمان تحرير بقية الأسرى، خاصة أولئك غير المشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة".

ودعت يعلا فريق التفاوض الإسرائيلي إلى التحرك سريعًا لاستكمال جميع مراحل الصفقة، مضيفةً: "أدرك المخاوف الأمنية المصاحبة لتحرير الأسرى الفلسطينيين، لكن مسؤوليتي الأولى هي أسرتي، ولست مسؤولة عن أمن الدولة لوحدي".