الحدث الفلسطيني
أعرب الرئيس محمود عباس، عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه.
وقال الرئيس، في برقية بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، "إننا نثمن عاليا مواقفكم المتوافقة مع القانون الدولي، الذي يُشكّل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا، والتي عبرتم عنها من خلال تصريحاتكم الهامة والفاعلة، وهي رفضكم لعودة القتال والدمار في غزة من خلال تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية، ونقدر بكل قوة موقفكم الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه، وكذلك دعمكم لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة واستلامها معبر رفح الحدودي مع مصر، وربط كل من قطاع غزة والضفة الغربية جغرافياً، ومباشرة الإجراءات اللازمة لإعادة الإعمار، إضافة إلى أهمية تحقيق حل الدولتين على خطوط العام 1967، والمستند لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام الشامل والعادل في منطقتنا".
وأضاف الرئيس: "وبدورنا، نؤكد رفضنا المطلق لأية مخططات تهدف لتهجير مواطني غزة من أرضهم إلى أي بلد آخر، وكذلك رفضنا لوقف مهام الأونروا في فلسطين ومطالبتنا المجتمع الدولي لتقديم المساعدة اللازمة لتمكينها من ممارسة عملها وفق التكليف الصادر لها من الأمم المتحدة والذي لا بديل عنه، ونحن على استعداد للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تسريع إعادة إعمارها وربطها بالضفة الغربية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية، هذا وسنواصل السعي بكل السبل لتحقيق السلام العادل، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يضمن أن تعيش جميع شعوب المنطقة بظله بأمنٍ وسلامٍ واستقرار".
وتوجه الرئيس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأطيب التحيات، متمنيا له الصحة والسعادة، ومعربا عن تقديره لكل ما يقوم به من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وخاصة دوره العادل تجاه شعبنا.