قوى رام الله والبيرة:الصمود الشعبي لاهلنا في غزة افشل مخططات فرض الاستسلام ومحاولات التهجير القسري
الحدث للأسرى
تؤكد القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية المشاركة الواسعة لابناء شعبنا في استقبال كوكبة الاسرى المقرر الافراج عنهم غدا "الاحد" في اطار اتفاق وقف اطلاق النار، وصفقة التبادل وكسر قرارات حكومة الاحتلال بمنع تنظيم فعاليات والتهديدات التي يطلقها المتطرف بن غفيير بهذا الشأن وبالمقابل تدعو القوى جماهير شعبنا الى النزول للشوارع ابتهاجا بوقف حمام الدم وحرب الابادة على اهلنا في قطاع غزة وتأكيدا على وحدة الشعب الفلسطيني الرافض للمشاريع الاميركية الاحتلالية الهادفة لتصفية القضية الوطنية.
وتجدد القوى التأكيد على ان الاتفاق بوقف اطلاق النار والافراج عن الاسرى ضمن هذه الصفقة ما كان ليتم لولا صمود الشعب الفلسطيني واصراره على المواجهة والتحدي وهو ثمرة الكفاح المشروع له لنيل حريته واستقلاله والتمسك بحقه في مواصلة الكفاح من اجل الوصول لحقوقه، وفي هذا الاطار تدعو القوى الى تعزيز الوحدة الوطنية، ولغة الحوار والحفاظ على السلم الاهلي، وتبارك الاتفاق الذي ادى الى انهاء الازمة في جنين ومخيمها وهو يقطع الطريق على محاولات الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية، وتدعو الى توجيه الطاقات للتصدي للمشاريع الهادفة الى بسط السيادة الاحتلالية على الضفة الغربية بما فيها القدس ضمن ما يسمى خطة الحسم وتصعيد عمليات الاستيطان الاستعماري واطلاق يد المستوطنين لتنفيذ هجمات اكثر وحشية على شعبنا .
وتتوجه القوى الى جماهير شعبنا والى اسيراته واسراه في سجون الاحتلال بتحية الفخر والاعتزاز، وتدعو الى الالتفاف خلف الحركة الاسيرة وما تعانيه في السجون من قمع يومي متواصل، وسياسات اهمال طبي، وحملات تنكيل متواصلة وتعاهدهم ان يبقوا رمزا للكرامة الوطنية، وعنوانا لعزته وشموخه الدائم، وتدعو الى استمرار وتوسيع الفعاليات والاعتصامات دفاعا عن الاسيرات والاسرى، كما تدعو الى استمرار وتفعيل المسار القانوني الهادف الى محاكمة ومحاسبة حكومة الاحتلال، والى العمل من اجل انهاءه وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في الاستقلال والعودة وتقرير المصير .