الحدث الإسرائيلي
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الجيش وجه تحذيرا لجنود الاحتياط المسافرين للخارج من خطر تعرضهم للاعتقال بناء على شكاوى جنائية بسبب مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة، اليوم الأحد، أن التحذير صدر لجنود وضباط الاحتياط فقط لأنّ العسكريين النظاميين لا يمكنهم السفر دون موافقة مسبقة من الجيش على عكس الاحتياط.
وأضافت ان السلطات تواجه صعوبات قانونية بسبب مقاطع الفيديو والصور التي ينشرها الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتهم في العمليات في قطاع غزة.
وذكرت هآرتس أن مسؤولين في القضاء المدني والعسكري حذروا من أن تآكل استقلالية القضاء الإسرائيلي قد يضعف جهود حماية الجنود قانونيا في الخارج.
وفي وقت سابق الأحد، تمكن جندي احتياط إسرائيلي من الفرار من البرازيل بعدما أمرت المحكمة الفيدرالية الشرطة بالتحقيق معه للاشتباه في ارتكابه “جرائم حرب” في قطاع غزة.
وذكرت تقارير إخبارية برازيلية أن الخطوة جاءت بناء على لشكوى تقدمت بها مؤسسة “هند رجب”، وهي منظمة مدافعة عن حقوق الفلسطينيين وتتخذ من بروكسل مقرا لها.
وذكرت المؤسسة في شكواها أن الجندي الإسرائيلي شارك في هدم مبنى سكني في غزة، خارج مناطق القتال، على حد قولها.
وقدَّمت المنظمة إلى المحكمة وثيقة مكونة من 500 صفحة، قالت إنها تتضمن أدلة جرى جمعها من مصادر مفتوحة مثل الشبكات الاجتماعية، مطالبة باعتقال الجندي لمنعه من الفرار من البرازيل أو اختفاء الأدلة.