وجهت وكالة مكافحة الفساد الأوكرانية الاتهام لعدد من النواب بتلقي رشاوى، وحاولت مداهمة مكاتب في البرلمان إلا أن القوى الأمنية منعتها، وذلك بُعيد توجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة لمناقشة خطّة إنهاء الحرب.

وقالت الوكالة على تطبيق تلغرام إنها "كشفت مجموعة إجرامية منظمة تضم نوابا حاليين (..) تلقوا بشكل منهجي منافع غير مشروعة" مقابل تصويتهم في البرلمان، وإن محققيها حاولوا تفتيش مكاتب للجان برلمانية في كييف، لكن قوات الأمن منعتهم.

وحذّرت من أن "إعاقة عمل التحقيق يشكّل انتهاكا مباشرا للقانون".

ولم توضح الوكالة ما إن كان أحد من المشتبه بهم في هذه القضية قد أوقف.

ويأتي تكشّف قضية الفساد الجديدة هذه بُعيد مغادرة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب في سياق المباحثات حول إنهاء الحرب مع روسيا.

وهذه ليست أول فضيحة من نوعها في أوكرانيا.

ففي نوفمبر، استقال وزيرا العدل والطاقة على خلفية الاشتباه بتورطهما في فضيحة فساد واسعة في قطاع الطاقة.

وفي أواخر الشهر نفسه، استقال أيضا مدير مكتب زيلنسكي، أندريه يرماك، الذي كان يتولى رئاسة الوفد الأوكراني في مباحثات إنهاء الحرب، بعد أن فتش محققون بيته في سياق التحقيق بقضية فساد.

أمريكا دونالد ترامب أوكرانيا روسيا

المصدر: العربيّة

الصفحة الرئيسية

وكالة مكافحة الفساد الأوكرانية تحاول مداهمة مكاتب في البرلمان

أخبار ذات صلة

دولة الإمارات ترحب بوصول بعثة الأمم المتحدة إلى الفاشر

ما طبيعة المنطقة التي استهدفتها الضربات الأميركية على نيجيريا؟

إقرأ أيضا

رونالدو يساهم بفوز النصر على الأخدود.. إليك ما قدمه

حفرة تبتلع سيارة في إسطنبول وصاحبها يستقبل المشهد بفرحة