فاز منتخب جنوب أفريقيا على نظيره الأنغولي بنتيجة هدفين مقابل هدف، وذلك ضمن دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي يستضيفها المغرب.
أقيمت المباراة على الملعب الكبير في مدينة مراكش، ضمن الجولة الأولى لدور المجموعات، وبذلك تتصدر جنوب أفريقيا المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط.
سجل اللاعب، أوزوين أبوليس، الهدف الأول لجنوب أفريقيا في الدقيقة 21 من زمن المباراة، قبل أن ينجح الأنغولي، كافومانا مانويل شو، في إدراك التعادل عند الدقيقة 35.
وفي الدقيقة 79 من عمر اللقاء، سجل الجنوب أفريقي، ليلي فوستر، الهدف الثاني في مرمى أنغولا بتسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء.
كانت مباراة مالي وزامبيا قد انتهت، في وقت سابق من الاثنين، بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في المباراة التي أقيمت على ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء.
سجل هدف منتخب مالي اللاعب، لاسين سينايكو، في الدقيقة 61 من زمن المباراة.
ونجح اللاعب، باتسون داكا، في تحقيق تعادل مثير بهدف لمنتخب زامبيا في توقيت حاسم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من زمن المباراة.
ويتضمن جدول مباريات اليوم، الاثنين، ثلاث مباريات انتهت اثنتان منها بالنتائج المشار إليها، فيما تترقب الجماهير المواجهة الثالثة والأخيرة لهذا اليوم بين منتخبي مصر وزيمبابوي، والتي تقام على الملعب الكبير في مدينة أغادير، في الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش (22:00 بتوقيت القاهرة).
ويبحث منتخب مالي عن لقبه الأول في كأس أمم أفريقيا، التي لم يفز بها على الإطلاق، وكان أفضل إنجازاته عندما حل وصيفاً في مشاركته الأولى في نسخة عام 1972، التي أقيمت في الكاميرون.
وفيما يتعلق بمواجهة جنوب أفريقيا مع أنغولا، فإن مباراة اليوم هي المواجهة الخامسة بين الفريقين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، إذ حقق منتخب جنوب أفريقيا الفوز لثلاث مرات (بما فيها مباراة اليوم الاثنين) مقابل تعادلين، بينما لم تحقق أنغولا أي فوز.
أما منتخب الفراعنة، فيطمح بقيادة المدرب حسام حسن ومشاركة اللاعب العالمي محمد صلاح لتحقيق انطلاقة قوية في مباراة اليوم، تمهد الطريق للتتويج بالبطولة الغائبة عن الفريق منذ عام 2010.
انطلقت بطولة كأس الأمم الأفريقية يوم الأحد 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وتستمر حتى 18 يناير/كانون الثاني المقبل، بمشاركة 24 منتخباً أفريقياً.
وتُقام نسخة هذا العام من البطولة في توقيت استثنائي، إذ تُلعب للمرة الأولى خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، نتيجة ازدحام جدول أعمال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتوسعة بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما فرض تعديلات جوهرية على توقيتات البطولات القارية.
ويستضيف المغرب النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة الأفريقية، وذلك للمرة الثانية في تاريخه بعد 37 عاما من استضافته لها لأول مرة.
تأتي البطولة في ظل تطور ملحوظ في المستوى الفني للمنتخبات الأفريقية، وازدياد عدد اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات العالمية، ما يمنح هذه النسخة طابعاً تنافسياً قوياً واهتماماً إعلامياً واسعاً، على المستويين القاري والدولي.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم الأفارقة والعرب إلى نجوم بارزين غابوا عن بطولة كأس العرب الأخيرة، لكنهم حاضرون بقوة في كأس أمم أفريقيا، بينهم أشرف حكيمي ومحمد صلاح ورياض محرز.
ورغم أن كأس العرب أقيمت تحت إشراف الفيفا في دولة قطر، إلا أنها لم تكن ضمن الأجندة الدولية، ما منح الأندية حق الاحتفاظ بلاعبيها، على عكس أمم أفريقيا.
كما يلفت الأنظار، مشاركة لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان لأول مرة مع منتخب الجزائر في هذه البطولة.
وفي المباراة الافتتاحية للبطولة، الأحد، تمكّن المنتخب المغربي من تحقيق الفوز على منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل.
ويقع المنتخب المصري ضمن المجموعة الثانية التي تضم كلًا من أنغولا، جنوب أفريقيا، وزيمبابوي.
وبالإضافة لمباراة اليوم يخوض الفراعنة مواجهتين في هذه المجموعة، إذ يلتقون نظرائهم منتخب جنوب أفريقيا في 26 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري في تمام الساعة 17:00 بتوقيت القاهرة، ثم يواجهون منتخب أنغولا يوم 29 من الشهر نفسه في تمام الساعة 18:00 بتوقيت القاهرة.
وتترقب الجماهير المصرية انطلاقة قوية للفراعنة في البطولة، في ظل مشاركة نجم فريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، على أمل المنافسة بقوة على اللقب القاري.
يذكر أن بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم تقام مرة كل عامين، قبل أن يقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تنظيمها كل أربع سنوات، وتتوزع فرق البطولة الـ 24 على ست مجموعات بواقع أربعة فرق لكل مجموعة.
خلال الدور الأول، ستُلعب 36 مباراة في المجموعات الستة، على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية رفقة أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث.
المصدر:
بي بي سي
مصدر الصورة