آخر الأخبار

واشنطن تتهم إيران بالتخطيط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية والمكسيك تنفي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

اتهمت الولايات المتحدة إيران، الجمعة، بالتخطيط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، في حين نفت مكسيكو وجود هذا المخطط، واعتبرته طهران "افتراءات إعلامية".

فقد نقلت وكالتا رويترز والفرنسية عن مسؤول أميركي -طلب عدم كشف اسمه- أن فيلق القدس التابع لل حرس الثوري الإيراني بدأ أواخر عام 2024 بنسج خيوط مخطط استهداف السفيرة إينات كرانز نايغر الذي أحبط هذا العام، "ولم يعد يشكل تهديدا".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب قولهم إن المخطط يأتي ضمن شبكة إيرانية واسعة تستهدف شخصيات ودبلوماسيين إسرائيليين ويهود حول العالم، في إطار نشاط متزايد لفيلق القدس.

وبحسب مصادر أكسيوس، فإن عملية الاغتيال كانت من تدبير الوحدة "11000" في فيلق القدس، وهي الجهة نفسها التي يُعتقد أنها خططت لهجمات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أوروبا وأستراليا خلال الأشهر الماضية.

وأضافت المصادر أن المخطط بدأ الإعداد له في نهاية عام 2024، بقيادة عنصر في الوحدة المذكورة كان ينشط سابقا في السفارة الإيرانية في فنزويلا لتجنيد عملاء في أميركا اللاتينية، قبل أن يعود لاحقا إلى طهران.

وأكد مسؤول أميركي أن "المؤامرة" كانت فعالة حتى منتصف 2025، قبل أن تُحبطها السلطات المكسيكية بالتعاون مع شركاء استخباراتيين دوليين، مشيرا إلى أن "التهديد تم احتواؤه بالكامل ولا يشكل خطرا حاليا".

ولم يقدم المسؤول الأميركي أدلة مفصلة أو يوضح كيفية إحباط المخطط المفترض، في حين رفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على هذه الاتهامات.

وشكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مرمورشتاين سلطات المكسيك على "دورها الحاسم في إحباط المخطط"، مؤكدا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "ستواصل العمل بتعاون وثيق مع شركائها الدوليين لإفشال أي تهديد إرهابي من إيران أو أذرعها ضد المصالح الإسرائيلية واليهودية في العالم".

رفض إيراني ونفي مكسيكي

في المقابل، رفضت السفارة الإيرانية في المكسيك مزاعم الولايات المتحدة وإسرائيل.

إعلان

ووصفت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني الاتهامات بأنها "افتراءات إعلامية وكذبة كبيرة هدفها الإضرار بالعلاقات الودية والتاريخية بين البلدين (المكسيك وإيران)، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا".

من جهتها، قالت الحكومة المكسيكية في وقت لاحق الجمعة إنه "ليس لديها معلومات بشأن ما يزعم أنه هجوم استهدف سفيرة إسرائيل لدى المكسيك".

وقال بيان مشترك من وزارتي الخارجية والأمن في المكسيك إنه لا تقارير عن هجوم مزعوم على السفيرة الإسرائيلية في البلاد، كما أن المكسيك لم تتلق أي معلومات تؤكد مؤامرة مزعومة ضد السفيرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها إيران بتدبير عمليات اغتيال ضد دبلوماسيين أو معارضين في الخارج، في حين تحتفظ إسرائيل بسجل طويل من استهداف مسؤولين إيرانيين في عمليات نفذت في دول ثالثة.

ويفترض أن المخطط بدأ بعد أن هاجمت إسرائيل في الأول من أبريل/نيسان 2024 مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل ضباط رفيعين في الحرس الثوري، وأدى الهجوم إلى تعهدات بالرد من جانب إيران.

وسبق أن اتهمت الاستخبارات الإسرائيلية فيلق القدس بالتخطيط لاستهداف مصالح إسرائيلية ويهودية في الخارج.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا