آخر الأخبار

ترينيداد وتوباغو تضع قواتها المسلحة في حالة تأهب وتلغي إجازات الشرطة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ في ترينيداد وتوباغو

وضعت ترينيداد وتوباغو قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، الجمعة، واستدعت جميع الجنود إلى قواعدهم، وفق ما أفاد مصدر عسكري، في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة التي نشرت سفنا حربية في منطقة الكاريبي وفنزويلا المجاورة.

وجاء في رسالة أبلغت إلى أفراد القوات المسلحة والشرطة: "اعتبارا من الآن، توضع قوات الدفاع في ترينيداد وتوباغو في حالة تأهب قصوى. على جميع الأفراد التوجه إلى قواعدهم". كما "ألغت الشرطة جميع الإجازات"، نقلا عن "فرانس برس".

وتسبب إعلان حالة التأهب بالذعر في العاصمة بورت أوف سبين، التي هرع سكانها للتزود بالمواد الغذائية والوقود.

لكن الحكومة دعت المواطنين إلى التزام الهدوء، معلنة أنها "على تواصلٍ مكثف مع سفارة الولايات المتحدة لدى بورت أوف سبين، ووفقا للمعلومات الواردة لا داعي للقلق".

وفي وقت سابق، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوله "لا" اتخاذه قراراً بضرب أهداف عسكرية داخل فنزويلا، وهو ما يتعارض مع تقارير إعلامية أفادت بأنه أعطى موافقته على الهجوم.

واعتبرت مسؤولة البيت الأبيض، آنا كيلي، عندما سئلت عن تقرير صحافي بشأن هجوم أميركي على فنزويلا، أن "المصادر التي لم تسمها الصحيفة لا تعرف ما تتحدث عنه وأي إعلان سيأتي من ترامب".

وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" في وقت سابق، الجمعة، أن إدارة ترامب قررت مهاجمة منشآت عسكرية داخل فنزويلا، وذكرت أن الضربات قد تأتي في أي وقت.

وأضافت الصحيفة أن الهجمات المخطط لها، والتي أوردتها أيضاً صحيفة "وول ستريت جورنال"، تهدف إلى تدمير المنشآت العسكرية التي يستخدمها التنظيم المتورّط في تهريب المخدرات، والذي تقول واشنطن إنه يخضع لسيطرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ويُدار من قِبل كبار أعضاء نظامه.

وأشارت المصادر في التقر ير الصحافي إلى أن ضرب الأهداف المذكورة جواً، خلال أيام أو حتى ساعات، يستهدف أيضاً "قطع رأس" هرم القيادة داخل الكارتل. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الكارتل يصدّر نحو 500 طن من الكوكايين سنوياً، تُقسّم بين أوروبا والولايات المتحدة.

امتنعت المصادر عن التصريح عما إذا كان مادورو نفسه هدفاً للهجوم، وقال أحدهم إن "وقته ينفد"، مضيفاً: "مادورو على وشك أن يجد نفسه محاصراً، وقد يكتشف قريباً أنه لا يستطيع مغادرة البلاد حتى لو أراد ذلك". وأضاف المصدر: "وما هو أسوأ بالنسبة له، أن هناك الآن أكثر من جنرال واحد مستعد لاعتقاله وتسليمه، وهم يدركون تماماً أن الحديث عن الموت شيء، ومشاهدته يقترب شيء آخر".

وضاعفت واشنطن مكافأتها المالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو لتصل إلى 50 مليون دولار، وهي أكبر مكافأة من نوعها في التاريخ. كما تعرض حالياً مكافآت بقيمة 25 مليون دولار للقبض على عدد من كبار مساعديه، من بينهم وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو، الذي يُعتقد أنه يدير عمليات الكارتل. ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى في النظام التي تواجه اتهامات أميركية بتهريب المخدرات وزير الدفاع فلاديمير بادريينو لوبيز.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا