آخر الأخبار

مدير مكتب نتنياهو:إسرائيل دفعت ثمنا باهظا لكنها غيرت المنطقة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

حرب غزة تهز صورة إسرائيل عالميا وتعمق عزلتها الدبلوماسية

بعد مرور عامين على هجوم 7 أكتوبر، الذي مثل نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تبدو إسرائيل اليوم في وضع مغاير تماما لما كانت عليه في بدايات الحرب على غزة.

فمن حالة التعاطف الدولي الواسع من الغرب إلى عزلة سياسية متصاعدة، بينما تتعمق الانقسامات الداخلية وتتصاعد الأسئلة حول ما حققته إسرائيل وما خسرته.

وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قال هاني مرزوق المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "الانتصار لا يقاس برأي الشارع الأميركي أو الأوروبي"، معتبرا أن "الموضوع أكبر من استطلاعات الرأي بكثير".

وأضاف أن إسرائيل "لم تحارب فقط في غزة، بل على جبهات متعددة، مع إيران و حزب الله و الحوثي"، مؤكدا أن بلاده "انتصرَت في هذه المواجهات وغيرت وجه التاريخ في المنطقة خلال العامين الماضيين".

وأوضح مرزوق أن "من أبرز إنجازات إسرائيل إضعاف حزب الله"، لافتا إلى أن "اليوم الدولة اللبنانية تتحدث عن ضرورة أن تكون هي المسؤولة على حدودنا، لا حزب الله".

كما أشار إلى أن "الضربات الإسرائيلية في سوريا ضد عناصر إيران ووحداتها القتالية ساهمت في تغيير موازين القوى هناك"، معتبرا أن تلك التحركات "حققت ما كان الملايين يتطلعون إليه منذ سنوات".

لكن في المقابل، تواجه إسرائيل تحديات غير مسبوقة على الصعيدين الدولي والداخلي.

فقد أشار تقرير إلى تراجع التأييد الأميركي لإسرائيل إلى أدنى مستوياته منذ بدء الحرب، وفق استطلاع "نيويورك تايمز".

كما تتعرض تل أبيب لضغوط من المحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب مقاطعات أكاديمية وتجارية ودبلوماسية متزايدة، واعتراف متسارع من دول عدة بـ"الدولة الفلسطينية".

وردا على ذلك، قال مرزوق: "نحن لا ننكر أن للحرب أثمانا، هناك فواتير وتحديات، كما توجد إخفاقات إلى جانب الإنجازات. لكن إسرائيل لم تختر الحرب، بل فرضت عليها في السابع من أكتوبر حين دخل الآلاف من القتلة إلى بلداتنا وخطفوا مدنيين ما زال بعضهم في أنفاق غزة حتى اليوم".

وأضاف: "كان لا بد من الحرب. لا يمكن القبول بما حدث، ولا يمكن أن يبقى التعايش الذي كان قائما مع غزة قائما بعد تلك الجريمة".

وعن استمرار الحرب رغم تراجع التأييد الدولي، أوضح المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء أن "إسرائيل مدت يدها للوسطاء بصدق واحترام، سواء للولايات المتحدة أو لدول الجوار، رغبة في إنهاء الحرب، لكن حماس في اللحظة الأخيرة كانت تعرقل المفاوضات، بتعليمات من إيران التي لا تريد استقرار المنطقة".

وتابع: "إيران هي المستفيد الأكبر من استمرار الفوضى، فهي تسعى إلى زعزعة الشرق الأوسط".

أما في الداخل الإسرائيلي، فتبدو الانقسامات واضحة بين مؤيدين لمواصلة الحرب ومعارضين لها. إلا أن مرزوق شدد على أن "إسرائيل دولة متنوعة فكريا وأيديولوجيا، وهذا مصدر قوتها"، مؤكدا أن "عند الأمور الوجودية يتوحد الشعب الإسرائيلي، رغم تعدد الآراء والانقسامات السياسية".

وختم مرزوق حديثه قائلا: "قد تكون للحرب كلفة باهظة، لكن إسرائيل خرجت منها أكثر قوة، وقد أثبتت للعالم أنها قادرة على الدفاع عن وجودها مهما كان الثمن".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل دونالد ترامب حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا