آخر الأخبار

غوتيريش يحذّر إسرائيل من احتمال إدراجها في تقرير أُممي حول العنف الجنسي

شارك

( CNN )-- حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل من احتمال إدراج قواتها المسلحة في تقرير الأمم المتحدة القادم حول العنف الجنسي، وفقًا للمتحدث باسم بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.

وكتب غوتيريش في الرسالة التي بعث بها إلى داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الاثنين: "أُخطر القوات المسلحة وقوات الأمن الإسرائيلية باحتمال إدراجها في دورة الإبلاغ القادمة، نظرًا للمخاوف الكبيرة بشأن أنماط بعض أشكال العنف الجنسي التي وثّقتها الأمم المتحدة باستمرار".

وينشر مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع تقريرًا سنويًا بعنوان "العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات"، يوثّق فيه العنف الجنسي المرتكب في النزاعات المسلحة.

وجاء في رسالة غوتيريش إلى دانون، التي اطلعت عليها بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء "معلومات موثوقة عن انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة وقوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في عدة سجون ومركز احتجاز وقاعدة عسكرية".

وذكرت الرسالة أنه "بسبب المنع المستمر لوصول مراقبي الأمم المتحدة، أصبح من الصعب التوصل إلى قرار حاسم بشأن أنماط واتجاهات ومنهجية العنف الجنسي في هذه الحالات".

وحثّ غوتيريش إسرائيل على اتخاذ "التدابير اللازمة لضمان الوقف الفوري لجميع أعمال العنف الجنسي".

وردًا على الرسالة، قال دانون إن "الأمين العام اختار مرة أخرى تبني اتهامات لا أساس لها من الصحة، وهي اتهامات مبنية على منشورات متحيزة"، وحث الأمم المتحدة على التركيز على العنف الجنسي الذي ترتكبه حماس.

وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الإسرائيلية للتعليق.

في مارس/آذار، خلصت لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل "استخدمت بشكل متزايد العنف الجنسي والإنجابي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي" ضد الفلسطينيين "كجزء من جهد أوسع نطاقًا لتقويض حقهم في تقرير المصير". كما اتهمت اللجنة إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة جماعية من خلال التدمير المنهجي لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية".

رفضت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف بشدة هذا البيان آنذاك، ووصفته بأنه "محاولة وقحة لتجريم" الجيش الإسرائيلي.

في العام الماضي، عثر فريق من الأمم المتحدة أيضًا على معلومات "واضحة ومقنعة" تفيد بتعرض الرهائن في غزة لاعتداءات جنسية، وأن هناك "أسبابًا معقولة" للاعتقاد بأن العنف الجنسي كان مستمرًا هناك.

صرّحت براميلا باتن، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، بأن الفريق وجد "أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، قد وقع" خلال هجوم حماس الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل. ويُعدّ هذا الاستنتاج الأكثر حسمًا للأمم المتحدة بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي في أعقاب الهجوم.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا