وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين الثلاثاء "في العاشر من أبريل، سيجتمع الوفدان الأميركي والروسي للمرة الثانية في إسطنبول في محاولة لإحراز تقدم على صعيد ضمان استقرار عمليات بعثتينا".
واضافت: "ليست هناك أي قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال، وأوكرانيا ليست - على الإطلاق - مدرجة على جدول الأعمال".
وتابعت المتحدثة: "هذه المحادثات تركز فقط على عمليات سفارتينا، وليس على تطبيع العلاقات الثنائية في شكل عام، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل، كما سبق أن أعلنا، إلا في حال عاد السلام بين روسيا وأوكرانيا".
من جهته، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا والولايات المتحدة ستستأنفان محادثات في إسطنبول بعد غد الخميس لتطبيع علاقاتهما الدبلوماسية بينهما بعد فترة من التوتر.
وعينت وزارة الخارجية الروسية السفير الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارشيف لقيادة الوفد الروسي، في حين ستترأس سوناتا كولتر الوفد الأميركي.
وسبق أن التقى الأميركيون والروس نهاية فبراير في إسطنبول وناقشوا عمل بعثتيهم الدبلوماسيتين، في ذروة تقارب بين موسكو وواشنطن هدفه إحياء العلاقات الثنائية ووضع حد للنزاع في أوكرانيا.
ووصف الجانبان الجولة الأولى من المحادثات بأنها مفيدة. وخلال الاجتماع، قبلت الولايات المتحدة تعيين دارشيف.