في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
عبر قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن استيائهم لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ورفض حركة حماس تسليم الأسرى المتبقين.
وجاء في بيان: "يستنكر المجلس الأوروبي انهيار وقف إطلاق النار في غزة، والذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في الغارات الجوية الأحدث. كما يستنكر رفض حماس تسليم الأسرى المتبقين".
وأعلنت حركة حماس أن المحادثات مستمرة مع الوسطاء، اليوم الخميس، بشأن وقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل على إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، نقلا عن "رويترز".
وأكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق المبرم في يناير.
في الأثناء، أفادت مصادر سياسية إسرائيلية أن الهدف من تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر إلى السبت القادم هو إفساح المجال أمام الوسطاء لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف النار بالشروط الجديدة، التي وضعتها إسرائيل للتفاوض مع حماس.
ودبلوماسيا، وبهدف تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال اتصال هاتفي، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين.
وأوضح بيان للخارجية المصرية أن الوزيرين ناقشا سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم للخطة.
واستأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة قبل يومين، وواصلت، الخميس، عملياتها العسكرية.
وفي آخر التطورات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن البدء بعملية برية في وسط وجنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن التحرك من شمال إلى جنوب غزة يُسمح فقط عبر طريق الرشيد.
وحظر الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، التنقل على محور صلاح الدين، الطريق الرئيسي الممتد من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بعدما أعلن في اليوم السابق إطلاق عملية عسكرية برية "محددة" في القطاع الفلسطيني.
وأكد الجيش الإسرائيلي انتشار قواته حتى وسط محور نتساريم، وقال: "نعمل على توسيع المنطقة الأمنية بين شمال وجنوب غزة".
وشنّت إسرائيل، فجر الخميس، غارات جديدة على غزة، وذلك بعيد توجيهها "إنذارا أخيرا" لسكان القطاع الفلسطيني إذا لم تفرج حركة حماس عن الأسرى، في تصعيد أثار مخاوف من استئناف الحرب.