في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على وقع التقدم الذي أحرزه الوسطاء من أجل إنهاء الأزمة التي طفت خلال الأيام الماضية بين إسرائيل وحماس، والتي هددت بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أكدت الحركة الفلسطينية أنها حريصة على تنفيذ الاتفاق.
إلا أنها أشارت في بيان، اليوم الخميس، إلى أنها غير معنية بانهيار الهدنة، محملة المسؤولية إلى الجانب الإسرائيلي.
إذ شددت على أنها حريصة على عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفة أنها ليست مهتمة بتعطيله بل تحرص على تنفيذه.
كما أوضحت أن الوسطاء يضغطون من أجل تنفيذ كامل الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وإلزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت المقبل.
بالتزامن أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات المتعلقة بإنقاذ الاتفاق، بحصول تقدم قد يؤدي إلى تنفيذ عملية تبادل جديدة لمحتجزين إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، السبت، كما هو مخطط.
كما أوضح أحد المصدرين أن "الوسطاء أجروا مباحثات مكثفة وتم الحصول على تعهد إسرائيلي مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من اليوم، وفق ما نقلت فرانس برس.
فيما أفاد مصدر آخر بأن "حماس أكدت للمسؤولين المصريين التزامها بالاتفاق وتنفيذ الدفعة السادسة من تبادل الأسرى في موعدها فور التزام إسرائيل".
أتت تلك التطورات بعدما تسعدت المخاوف مؤخرا من انهيار الهدنة، لاسيما عقب تبادل الاتهامات بين الطرفين. حيث أكدت حماس أن إسرائيل أخلت ببنود الاتفاق وعرقلت دخول المساعدات والخيم للنازحين الفلسطينيين في القطاع المدمر، ملوحة بوقف الدفعة السادسة من تسليم الأسرى الإسرائيليين.
فيما رفع الجانب الإسرائيلي لهجة التهديد والوعيد، ملوحاً بجحيم في غزة إذا لم يفرج عن الإسرائيليين الثلاث يوم السبت المقبل.
في حين استدعى الجيش الإسرائيلي قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة.
يذكر أنه حتى الآن تم إطلاق 16 إسرائيلياً مقابل مئات الفلسطينيين على 5 دفعات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي يتضمن 3 مراحل.
فيما يرتقب أن تشمل المرحلة الأولى من صفقة التبادل هذه التي تمتد لـ 42 يوما، 33 أسيرا إسرائيليا مقابل نحو 700 أسير فلسطيني.