بعد عملية الدهس في ألمانيا.. ماسك يطالب شولتس بالاستقالة

بعد عملية الدهس المروعة التي هزت سوقاً لأعياد الميلاد شرقي ألمانيا، طالب الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المستشار الألماني أولاف شولتس بالاستقالة.

وكتب على "إكس" تعليقا على الحادثة: "يجب على شولتس أن يستقيل على الفور. إنه أحمق غير كفء".

أتى ذلك، بعدما صدمت سيارة مجموعة من الأشخاص في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مساء الجمعة، أدت إلى مقتل شخصين بينهما طفل، وجرح العشرات.

وقالت مصادر بالحكومة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن الشرطة اعتقلت السائق الذي نفذ العملية بمفرده.

وقال مسؤولون محليون إن سائقا قتل شخصين على الأقل عندما صدم بسيارته مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في بلدة ماغدبورغ.

كما أفاد الإسعاف الألماني بأن الحادث خلف إصابة 60 إلى 80 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.

وامتنعت الشرطة عن ذكر أعداد القتلى والمصابين، وأكدت فقط حدوث عملية واسعة النطاق في السوق، حيث تجمع الناس للاحتفال في الأيام التي تسبق عطلة عيد الميلاد.

وأظهر مقطع مصور منشور على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة تسير بسرعة وسط حشد يسير بين صفين من أكشاك السوق.

ويمكن رؤية الناس وهم يسقطون على الأرض ويهرولون مبتعدين فيما عم الهلع المكان.

بينما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بسقوط 11 قتيلا، ونحو 80 مصاباً في الهجوم.

وقالت الصحيفة إن المهاجم قاد سيارته مسافة 400 متر بين الحشود في سوق ماغدربورغ.

"أسوأ المخاوف"

من جانبه، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن صدمته، مساء الجمعة، بعدما اصطدمت سيارة بزوار سوق لعيد الميلاد في شمال البلاد مخلفة عشرات المصابين.

وقال شولتس في منشور على منصة "إكس": "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف. كل التعاطف مع الضحايا وأحبائهم، نحن إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماغدبورغ. أشكر فرق الإنقاذ العاملة".

يذكر أن ماغدبورغ هي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 237 ألف نسمة، وتقع على بعد حوالي 150 كلم غرب برلين.

ويعيد الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة وقعت في ديسمبر 2016، حين استهدف مهاجم سوق عيد الميلاد في برلين بشاحنة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات، قبل أن يلقى حتفه لاحقاً خلال اشتباك مع الشرطة.

وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم.