التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق -أمس الأحد- وأكدا أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعا الجانبان إلى رفع العقوبات عن سوريا.
قال "تجمع المهندسين السوريين في تركيا" إن أعضاءه مستعدون لوضع كل خبراتهم المهنية والعلمية لخدمة سوريا ودعم مساعي الحكومة الجديدة في النهوض بالبلاد.
وناشد التجمع -الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقرا- جميع التجمعات الهندسية وغير الهندسية السورية حول العالم بالوقوف صفا واحدا وتوجيه رسائل لمساندة الحكومة الجديدة.
وأكد التجمع -في بيان أصدره أمس الأحد- أنه على أتم الاستعداد للمساهمة في "تسخير كافة الموارد والعلاقات بما يخدم إعادة إعمار سوريا الجديدة"، والعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني وتطويره، وتقديم كل أشكال الدعم الفني والاستشاري للحكومة الجديدة في تنفيذ مشاريعها الحيوية.
قال رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا روبير بوتي إنه طلب الإذن من الإدارة الجديدة في دمشق لبدء العمل الميداني.
وأوضح بوتي -في تصريحات من دمشق أمس الأحد- أن التحقيقات التي أجريت عن بعد سابقا أدت إلى توثيق المئات من مراكز الاعتقال في سوريا.
وأضاف "كل مركز أمن.. كل قاعدة عسكرية.. كل سجن، كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به".
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "سيستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن نعرف الحجم الكامل (للجرائم المرتكبة)".
ويرأس بوتي "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة" التي انبثقت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2016.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
قالت مصادر للجزيرة إن القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع التقى وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي والسفير السعودي في قصر الشعب بدمشق.
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المواطنين إلى عدم العبث بالمقابر الجماعية أو محاولة فتحها من دون إشراف الجهات المختصة.
وقالت الشبكة إن هذه المقابر الجماعية ليست مجرد مواقع للدفن بل تمثل شواهد على جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.