آخر الأخبار

أعراض في الفم قد تخفي مشاكل صحية

شارك

تشير طبيبة الأسنان أناستاسيا كارداكوفا إلى أن الطبقة البيضاء على الأسنان، والقرح، والنزيف، أو فقدان الأسنان، قد لا تكون مجرد نتيجة لسوء النظافة الفموية، بل قد تشير إلى وجود مرض.

صورة تعبيرية / Kirill Braga / Sputnik

ووفقا للطبيبة الأسنان فإن وجود طبقة بيضاء رقيقة على اللسان في الصباح أمر طبيعي، فقد تكون نتيجة الجفاف أو بقايا الطعام. لكن إذا كانت الطبقة سميكة ولزجة ومصحوبة بإحساس حارق ورائحة كريهة، فقد تشير إلى عدوى فطرية (داء المبيضات الفموي).

وتوضح: "تزول هذه الطبقة جزئيا عند محاولة إزالتها، لتكشف عن سطح ملتهب تحته. لذلك من المهم عدم تنظيف اللسان بالفرشاة حتى ينزف، واستشارة الطبيب."

أما القرح، فغالبا ما تظهر بعد إصابة مثل عضة، أو حافة حادة لحشوة، أو فرشاة أسنان، وتلتئم خلال 7–10 أيام. لكن إذا استمرت لأكثر من أسبوعين، أو كانت كثيفة، أو غير مؤلمة، أو خشنة عند الحواف، فهذا مدعاة للقلق، خصوصا لدى المدخنين ومدمني الكحول، لأنها قد تشير إلى تغيرات سرطانية.

ويعتبر نزيف اللثة الدائم علامة على وجود التهاب، ولكن لا ينصح بالتوقف عن تنظيف الأسنان بالفرشاة، بل تحسين العناية بالأسنان واستشارة طبيب الأسنان، الذي قد يصف العلاج الضوئي الديناميكي لتقليل الحمل البكتيري والالتهاب بأمان. وإذا كان النزيف مصحوبا برائحة كريهة أو تورم أو حركة في الأسنان، فقد يكون السبب التهاب دواعم السن.

وتشير كارداكوفا إلى أن المرضى غالبًا ما يتجاهلون هذه العلامات التحذيرية لعدم وجود ألم، وقد يتطور تسوس الأسنان والتهاب اللثة دون أعراض واضحة، فيظن البعض أن كل شيء على ما يرام.

وتؤكد أن الفحوصات الدورية كل ستة أشهر، وكل ثلاثة إلى أربعة أشهر إذا كان هناك تقويم أسنان أو غرسات أو أمراض مزمنة، تساعد على اكتشاف التغيرات المبكرة في الغشاء المخاطي وتجويف الفم قبل ظهور الأعراض.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار