تشير الدكتورة سونا إيساكوفا، أخصائية الأورام إلى أن الشعور بالحرقان واحمرار راحتي اليدين قد لا يكون مرتبطا فقط بأمراض جلدية، بل قد يدل على حالات صحية خطيرة، بما في ذلك بعض الأورام.
وتوضح الدكتورة سونا إيساكوفا:
"تنتج الخلايا السرطانية في بعض الأورام الخبيثة مواد نشطة بيولوجيا، تساهم في تطور ما يُعرف بمتلازمات نظيرة الورم، وهي متلازمات يمكن أن تؤثر على أجهزة مختلفة في الجسم، بما في ذلك الجلد".
وتشير إلى أن من بين هذه الأعراض احمرار راحة اليد المصحوب بالحكة والشعور بالحرقان، لكنها تؤكد أن هذا العرض نادرا ما يكون العلامة الوحيدة الدالة على الإصابة بالسرطان.
وتضيف:
"يلاحظ احمرار راحة اليد ليس فقط في حالات الأورام الخبيثة، بل أيضا في أمراض أخرى مثل تليّف الكبد ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وهي بدورها حالات صحية تزيد من خطر الإصابة بالأورام".
وتشدد إيساكوفا على أنه لا ينبغي اعتبار احمرار راحة اليد علامة مباشرة على الإصابة بالسرطان، وتقول:
"غالبا ما يعاني المرضى من أعراض أخرى مرافقة، ويسمح الفحص الطبي الدقيق للطبيب بوضع خوارزمية تشخيصية مناسبة".
وتوصي في الختام بضرورة إجراء الفحوصات الوقائية بشكل دوري، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وذلك للكشف المبكر عن أية تغيرات قد تشير إلى حالات أكثر خطورة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"