اكتسبت أدوية إنقاص الوزن شهرة واسعة منذ ظهورها في الأسواق، حيث منحت ملايين الأشخاص الذين يعانون من السمنة فرصة لفقدان الوزن بطريقة مستدامة وفعالة.
وتعتبر هذه الأدوية المثبطة للشهية، التي تعمل عن طريق محاكاة هرمون GLP-1 المسؤول عن تنظيم الجوع، من أبرز الاكتشافات الحديثة في هذا المجال.
لكن هذه الثورة الطبية لم تأت دون ثمن؛ فقد رصد الأطباء حالات من الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية (كأوزمبيك وويغوفي) مثل: اضطراب في نظم القلب وارتفاع الحموضة في الدم والتهاب البنكرياس.
وبصدد البحث عن بدائل وطرق طبيعية لفقدان الوزن، تشير عدة دراسات إلى أن التوتر المزمن يعد من أكبر مسببات السمنة. ففي دراسة سابقة، تبين أن التوتر يؤثر مباشرة على سلوك الأكل، ويدفع كثيرين إلى تناول أطعمة عالية الدهون والسكريات، ما يساهم في تراكم الدهون، لا سيما الحشوية منها، التي تحيط بالأعضاء الداخلية.
وهذا النوع من الدهون يرتبط ارتباطا وثيقا بمخاطر صحية خطيرة، مثل: أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني.
خطوات بسيطة لمحاربة التوتر وتنظيم الشهية
توصي بيكي مير، مديرة التغذية في "مركز رينفرو"، بممارسة اليقظة الذهنية كوسيلة فعالة للتحكم بالتوتر، وذلك عبر تمارين بسيطة مثل "تدريب الحواس الخمس".
ويتضمن هذا التمرين:
الانتباه إلى 5 أشياء تراها من حولك.
ملاحظة 4 أشياء يمكنك لمسها.
التركيز على 3 أصوات يمكنك سماعها.
التمييز بين رائحتين.
إدراك شيء واحد يمكنك تذوقه.
وهذه الممارسة تساعد في تهدئة الذهن وإعادة التركيز وتقليل التوتر الذي قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل.
نصائح إضافية لتحقيق توازن صحي
ركّز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، لأنها تزيد الشعور بالشبع وتبطئ عملية الهضم.
تجنّب الأنظمة الغذائية القاسية، التي قد تؤدي إلى نوبات شراهة.
احرص على النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام، فذلك يساعد على ضبط الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
المصدر: ميرور