لا يستبعد الخبراء أن تتجاوز أسعار الذهب العالمية حاجز 4000 دولار للأونصة حتى نهاية العام، شريطة حدوث موجات جديدة من التوتر الجيوسياسي واستمرار الشراء القوي للمعدن النفيس.
ويرى أندريه سميرنوف، الخبير في سوق الأوراق المالية بـ"بي كي إس مير" للاستثمار، أن "الظروف السوقية المواتية قد تدفع الأسعار لمحاولة اختبار مستوى 4000 دولار (العقود الآجلة) قبل نهاية العام". لكنه أضاف: "مع ذلك، سيتطلب تجاوز هذا المستوى موجات جديدة من عدم الاستقرار العالمي يصعب التنبؤ بها حاليا".
ويشير سميرنوف إلى أن الأسعار قد تشهد تقلبات كبيرة خلال الأشهر الثلاثة المتبقية من العام، حيث قد تتراجع إلى 3700 أو 3600 دولار في حال حدوث تصحيح، بينما يتطلع المتداولون حاليا إلى 4000 دولار كهدف قابل للتحقيق بعد تجاوز السعر حاجز 3800 دولار.
ويوضح الخبير أن "استمرار فرص الصعود يتطلب تثبيت الأسعار فوق 3800 دولار، وإلا يظل خطر الهبوط قائما. العوامل الأساسية لصعود الذهب لا تزال سارية، لكن كل موجة صعود جديدة تحتاج لمحركات إضافية".
وسجلت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مستوى قياسي عند 3866.90 دولار للأونصة، وتتجه أسعار المعدن النفيس في سبتمبر 2025 نحو تسجيل أفضل أداء شهري في 14 عاما مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة، ومخاوف إغلاق الحكومة الأمريكية.
المصدر: RT + نوفوستي