في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وسط الجدل الكبير الذي أحاط خلال الأيام الماضية بجائزة نوبل للسلام، لا سيما مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكثر من مرة، أنه يستحقها، أقدمت المعارضة الفنزويلية الفائزة بها، ماريا كورينا ماتشادو، على إهدائها إلى ترامب.
Trump: "The person who actually got the Nobel Prize called today, called me, and said 'I'm accepting this in honor of you, because you really deserved it.' A really nice thing to do. I didn't say 'Then give it to me, though.'" pic.twitter.com/NsMY97IP2J
— Aaron Rupar (@atrupar) October 10, 2025
ففي خطوة مفاجئة، كتبت ماريا على حسابها في "إكس"، أمس الجمعة: "أهدي هذه الجائزة إلى الشعب الفنزويلي المعذب وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا".
ثم أكد ترامب لاحقاً خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، مساء أمس، أن ماريا اتصلت به وعرضت عليه الجائزة.
لكنه أردف ممازحاً "إنه لم يقبلها"، مضيفاً أنها سيدة لطيفة جداً، وقد دعمها منذ مدة طويلة.
This recognition of the struggle of all Venezuelans is a boost to conclude our task: to conquer Freedom.
— María Corina Machado (@MariaCorinaYA) October 10, 2025
We are on the threshold of victory and today, more than ever, we count on President Trump, the people of the United States, the peoples of Latin America, and the democratic…
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، فضلاً عن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، انتقدوا أمس لجنة نوبل النرويجية، مؤكدين أن الرئيس الأميركي يستحقها.
كما اعتبر بوتين أن تلك الجائزة فقدت مصداقيتها وأصبحت مسيّسة، ما دفع ترامب إلى نشر تصريحاته هذه على حسابه في "تروث سوشيال"، موجهاً الشكر للرئيس الروسي.
فيما رأى المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشونغ في منشور على "إكس" أن "لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام".
يذكر أن ترامب كان شدد في كلمة ألقاها الشهر الماضي (سبتمبر 2025) أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أنه "أنهى بالفعل عدة حروب منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، ورأى أنه ينبغي تكريمه بجائزة نوبل للسلام".
كما كرر في خطاب ألقاه، الأسبوع الماضي، أمام المئات من قادة القوات العسكرية الأميركية، أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، معتبراً أن عدم منحه إياها يشكل إهانة للولايات المتحدة. وأردف ساخراً حينها "بالطبع لن يمنحوني الجائزة بل سيعطونها إلى شخص آخر لم يفعل شيئاً على الإطلاق".
وعاد وكرر أمس كذلك الموقف عينه، منتقداً إعطاءها للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً ليستحقها.