آخر الأخبار

منتجا "رامبو" يكشفان.. كواليس تصوير الفيلم وكيف تدرب الفنانون على التعامل مع الكلاب

شارك الخبر
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

حصد فيلمهما على إشادات واسعة بعد عرضه في المهرجانات العالمية في فينسيا وبلجيكا والبحر الأحمر وأيام قرطاج، وآخرها منذ أيام تم إطلاقه في دور العرض السينمائية. وفي حوارهما مع موقع "العربية.نت" تحدث المنتج محمد حفظي والمنتجة رشا حسني عن ظروف صناعة فيلمهما "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، والفكرة الأساسية وكيفية تطويرها، وآرائهما حول الموضوعات التي تناقشها السينما المصرية الآن، وسعادتهما بعد عرض الفيلم في المهرجانات العالمية، وكواليس التصوير في الفيلم والتعامل مع الكلاب.

قال المنتج محمد حفظي، إنه سعيد للغاية بردود الأفعال التي يتلقاها فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من الجمهور بعد عرضه مؤخرا في دور العرض السينمائية المصرية، مؤكدا أنه يناقش قضية إنسانية تهم المجتمع، لذا كان مهما عرضه في السينمات.

أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

وأضاف حفظي أنه يرفض تصنيف الفيلم كفيلم مهرجانات فقط، ولكنه يصلح للعرض وسط الجمهور، وهذا ما أثبته، فلدينا الآن ارتقاء في الموضوعات التي تتم مناقشتها وتُعرض في المهرجانات العالمية وفي نفس الوقت تصلح للعرض وتحقق إيرادات واسعة.

وأكد حفظي أنه آمن بفكرة الفيلم ودعمها، وحينما عرضوا عليه الفكرة كانت مكتملة لذلك ملاحظاته كانت طفيفة، كما أنه سعيد بهذه الكوكبة من الشباب داخل الفيلم، فالسينما المصرية الآن تشهد زخما وموضوعات متنوعة ورائعة، وكلها يصب في مصلحتها.

من فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

وأعرب عن سعادته بالإشادات الواسعة التي حصدها الفيلم في المهرجانات العالمية في فينسيا وبلجيكا والبحر الأحمر وأيام قرطاج، مؤكدا أنه توقع له هذا النجاح لأنه فكرة مختلفة، متمنيا أن تتجاوز الأفلام المصرية التوزيع العربي وتصل للغرب أيضا حتى تأخذ مكانتها التي تستحقها.

فيما تحدثت المنتجة رشا حسني عن التحديات التي واجهها الفيلم، وتمثلت في تطوير السيناريو أكثر من مرة حتى وصلوا للمسودة الثالثة عشرة، وهي التي تم عرضها على الشاشة، وأيضا فكرة الحصول على تمويل وخاصة أن معظم الفريق يعمل لأول مرة في فيلم روائي طويل، ولكنها آمنت بالفكرة وعملت بحب عليها ليس فقط كمنتجة ولكن في البحث.

وأضافت رشا أنها شاركت في البحث عن الكلبين حتى وجدوهما، وتم تدريبهما في أكاديمية متخصصة، وتدرب معهم الممثلون، وخاصة عصام عمر فترة طويلة حوالي 4 شهور حتى تخرج المشاهد بهذا الشكل، فالتعامل مع الكلاب ليس سهلا بالمرة.

وأكدت رشا أن تصوير الفيلم كان معظمه في الشتاء، وهذه من أصعب الأشياء، التصوير في البرد ولكن جميع الناس كانوا يعملون بحب شديد، وكان هدف الجميع خروج هذا الفيلم للنور، وهذا قبل عرضه في مهرجان فينسيا.

وأضافت رشا أن رحلة الفيلم استغرقت حوالي ثماني سنوات، وكلهم كانوا يعلمون أنهم يصنعون فيلما ليس تقليديا، وظروف صناعته أيضا ليست تقليدية، لذا هم متحمسون للغاية لردود أفعال الجمهور لأنهم صنعوه منذ البداية من أجل الجمهور المصري لذلك هذه سعادة لا يضاهيها شيء.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا