آيفون 17 إير.. رؤية "أبل" للمستقبل أم تضحية بمطالب المستخدمين؟

تستعد شركة أبل الثلاثاء المقبل للكشف عن الجيل الجديد من هواتفها، حيث يترقب عشاق التكنولوجيا إطلاق آيفون 17 إير الذي يُتوقع أن يكون نجم الحدث.

لكن وفقًا لمارك غورمان، الصحافي المتخصص في شؤون الشركة لدى "بلومبيرغ"، فإن الهاتف قد يحمل في طياته تضحية واضحة من أجل رؤية "أبل" المستقبلية.

شبّه غورمان الهاتف المرتقب بجهاز ماك بوك إيرالأصلي الذي طرحته "أبل" عام 2008، وكان نحيفًا للغاية لكن أداءه ضعيفًا وسعره مرتفعًا مقارنة بأجهزة ماك الأخرى.

ويؤكد أن الشركة تُعيد التجربة ذاتها مع آيفون 17 إير، الذي سيأتي بهيكل فائق النحافة لكن مع تنازلات في البطارية والكاميرا، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".

تشير التقارير إلى أن الهاتف سيحمل كاميرا خلفية واحدة فقط، في وقت باتت فيه الكاميرات المتعددة معيارًا أساسيًا.

كما أنه سيكون أدنى من حيث الإمكانات مقارنة بالنسخة الأساسية آيفون 17 المزودة ببطارية أكبر وكاميرات إضافية، وبالطبع أقل قوة من آيفون 17 برو الذي سيبقى الخيار الأقوى.

خطوة نحو المستقبل

رغم هذه التنازلات، يرى غورمان أن آيفون 17 إير سيكون بمثابة منصة اختبار لابتكارات "أبل" المستقبلية، مثل تطوير تقنيات البطاريات والهندسة الداخلية وطرق الإنتاج، التي قد تُطبّق لاحقًا على كامل عائلة آيفون.

ويضيف أن هذا التوجه قد يمهّد الطريق نحو هواتف آيفون أنحف في السنوات المقبلة، بل وربما نحو جهاز آيفون قابل للطي.

وبينما يُعد آيفون 17 إير استعراضًا مبهرًا لرؤية آبل لما هو قادم، إلا أن غورمان يوصي المستهلكين الذين يبحثون عن قوة الأداء وتجربة متكاملة، باختيار آيفون 17 أو آيفون 17 برو بدلًا من التضحية بالمواصفات الأساسية مقابل النحافة.