أدى الحماس المتزايد عالميًا تجاه قدرات جديدة لروبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي" لإنشاء الصور، وهي الأكثر تقدمًا، إلى دفع شركة أوبن إيه آي لاتخاذ إجراء عاجل.
ووفقًا لسام ألتمان الرئيس التنفيذي للشركة فقد وضعت "أوبن إيه آي" حد أقصى "مؤقت" لطلبات إنشاء الصور بواسطة "شات جي بي تي".
وكتب ألتمان على منصة إكس (تويتر) يوم الخميس: "من الممتع للغاية رؤية الناس يُحبون (ميزة) الصور في شات جي بي تي، لكن وحدات معالجة الرسومات لدينا تنصهر"، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ولم يُحدد ألتمان ما هو الحد الأقصى الذي وضعته "أوبن إيه آي" لاستخدام الميزة، لكنه قال إن هذا الإجراء "نأمل" ألا يستمر طويلًا في ظل سعي الشركة لزيادة كفاءتها في التعامل مع الكم الهائل من الطلبات.
وتسببت زيادة الطلب على هذه الميزة الجديدة، التي طُرحت يوم الثلاثاء الماضي، في دفع "أوبن إيه آي" لتأجيل توفيرها لمستخدمي النسخة المجانية من "شات جي بي تي".
لكن يبدو أن هذه الخطوة لم تكن كافية لتخفيف الضغط على بنية التحتية لشركة أوبن إيه آي.
وتستفيد "أوبن إيه لي" من نموذج "GPT-4o" في أداة توليد الصور المحسّنة حديثًا. وغالبًا ما تكون الصور الناتجة أكثر واقعية عن زي قبل.
لكن وضع حد أقصى للطلبات لا يزال تذكيرًا آخر بكمية القوة التقنية والطاقة اللازمة لتوليد الصور داخل "شات جي بي تي".