في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد سمع سكان بيروت طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية صباح الثلاثاء، كما دوت انفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة.
مشاهد حصرية للعربية تظهر المبنى الذي استهدفته إسرائيل في #الضاحية_الجنوبية لبيروت#لبنان#قناة_العربية pic.twitter.com/JrNJLipAMP
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) April 1, 2025
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم أنه شن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت عنصراً في حزب الله، في ثاني ضربة من نوعها تستهدف معقل الحزب منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بينه وبين إسرائيل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إن "الغارة استهدفت عنصراً من حزب الله أرشد مؤخراً عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين".
مشاهد أولية من موقع الاستهداف الإسرائيلي في #الضاحية_الجنوبية لبيروت#لبنان#قناة_العربية pic.twitter.com/ErHIckyNv1
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) April 1, 2025
وأضاف البيان أنه "نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله" هذا الشخص "فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد"، من دون أن يكشف عن هوية الشخص المستهدف بالغارة.
من جهتها أفادت مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" بمقتل 4 أشخاص في الغارة التي استهدفت شقة في إحدى العمارات، والتي تمت بدون إنذار مسبق.
تأتي هذه الغارة بعد أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي من أن جيشه "سيضرب في كل مكان في لبنان ضد أي تهديد".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن يوم الجمعة أولى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أن أنهى وقف إطلاق نار هش في نوفمبر (تشرين الثاني) حرباً استمرت عاماً بين إسرائيل وحزب الله.
جاء ذلك في أعقاب إطلاق صاروخين، الجمعة، من جنوب لبنان بعد أيام من إطلاق ثلاثة صواريخ في أول عملية من نوعها منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ. ونفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين من جنوب لبنان.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حداً لحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
ونصّ اتفاق الهدنة على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة حوالي ثلاثين كيلومتراً من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير (شباط)، أبقت إسرائيل قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.