بعد الوفاة المأساوية للبرتغالي ديوغو جوتا نجم ليفربول، انتشر فيديو على مواقع التواصل للاعب الراحل يتحدث فيه عن أفضل لاعب في التاريخ وعن اللاعب المظلوم وغير المقدر في العالم.
وسئل جوتا عدة أسئلة من بينها، مَن برأيه أفضل هداف في التاريخ، والأسرع وعن صديقه، فكانت أجوبته كما يلي:
وتلقى عشاق نادي ليفربول وكرة القدم خبرا مأسويا بوفاة مهاجم منتخب البرتغال وشقيقه، إثر حادث سيارة مروع قرب زامورا في شمال غرب إسبانيا.
ورحلة جوتا من كونه لاعبا مظلوما إلى أن يصبح جزءا أساسيا من ناد كبير مثل ليفربول، تتحدث كثيرا عن تفانيه ومهارته، إذ فاز مع الريدز بكثير من الألقاب (لقب الدوري في 2025، وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في موسم 2022) إلى جانب تتويجه مرتين بدوري الأمم الأوروبية مع البرتغال.
عندما انضم جوتا إلى ليفربول قادما من ولفرهامبتون يوم في 19 سبتمبر/أيلول 2020، تعهد لجماهير ناديه بأنه "يمكنها الاعتماد عليّ، لأنني الآن واحدٌ منهم".
وعلى مدار السنوات الخمس التالية، لم يكتفِ المهاجم البرتغالي بالوفاء بوعده، بل فاق التوقعات في كل شيء، داخل الملعب وخارجه.
ولم يكن جوتا مهاجما متكاملا لليفربول على أرض الملعب فحسب، بل كان أيضا يُقدّر هذه القيم في كل ما فعله. وستظل جماهير ليفربول ومجتمع كرة القدم يتذكرونه إلى الأبد.
كان جوتا مهاجما شاملا يجد دائما طريقة للتسجيل، كما يتضح من تنوع أهدافه. ورغم طوله (170 سنتيمترا)، فإن جوتا كان محط تقدير كبير في الكرات الهوائية ومتمكنا بكلتا قدميه.
وخلال فترة لعبه مع ليفربول -التي استمرت 5 سنوات- سجل جوتا 65 هدفا في 182 مباراة، منها 13 هدفا بالرأس، و19 هدفا بقدمه اليسرى.
وفي غضون 5 سنوات من انضمامه إلى "الريدز"، فرض جوتا -الذي لعب في مركز الجناح ورأس الحربة- نفسه لاعبا أساسيا في ليفربول، تحت قيادة المدرب الألماني، يورغن كلوب، ثم الهولندي آرني سلوت.
وسجل 9 أهداف في مختلف المسابقات الموسم الماضي، في طريق ليفربول نحو لقبه الـ20 بالبريميرليغ.