رحّب النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، موسى فرج، بانطلاق جلسات الحوار المهيكل التي تنظّمها وتشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم في العاصمة طرابلس.
وأوضح فرج، في تصريح لـ«الرائد»، أن الحوار يتناول البحث والنقاش في أربعة ملفات رئيسية، هي: الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية، وذلك وفق ما أعلنت عنه البعثة الأممية في منشوراتها.
وأشار إلى أن البعثة وجّهت دعوات إلى أربعة أعضاء من المجلس الأعلى للدولة للمشاركة في الحوار، مع إبلاغ المجلس رسميًا بذلك، لافتًا إلى أن المجلس تعامل بشكل إيجابي مع خطة البعثة، مع صعوبة التكهن في الوقت الراهن بما قد تسفر عنه نتائج هذا الحوار.
وبيّن فرج أن مخرجات الحوار من المتوقع أن تتمثل في جملة من التوصيات والمقترحات الهادفة إلى إيجاد آليات لإنهاء حالة الانقسام التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وأعرب عن أمله في أن يثمر الحوار عن تحقيق توحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقسام السياسي، والمضي قدمًا نحو إنجاز الاستحقاق الدستوري.
وأكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة أن نجاح الحوار مرهون بمدى وعي المشاركين بحجم المخاطر التي تواجه ليبيا في حال استمرار الانقسام السياسي، إضافة إلى تأثير التدخلات الإقليمية والدولية، مشددًا على أن موقف المجتمع الدولي سيكون عاملًا مهمًا في دعم مسار هذا الحوار وإنجاحه.
المصدر:
الرائد