أكد قائد العملية البحرية الأوروبية “إيريني” “الأدميرال ماركو كاسابييري”، أن التعاون مع السلطات الليبية المسؤولة عن البحث والإنقاذ يشهد تطورًا ملحوظًا.
وأعلن “كاسابييري”، على هامش مؤتمر “شيد ميد 2025” حول الأمن المتوسطي، استئناف برامج تدريب البحرية الليبية بعد سنوات من التعثر، موضحاً بأن 30 عنصرا ليبيا أنهوا في سبتمبر الماضي تدريبا أساسيا في مركز أوروبي بمدينة تارانتو.
ورغم محدودية الأصول البحرية والجوية المتوافرة للعملية، حققت “إيريني” منذ 2020 نشاطا مكثفا شمل أكثر من 20 ألف استجواب للسفن التجارية، و764 عملية تقارب، و33 عملية تفتيش، إلى جانب رصد أكثر من ألفي رحلة مشبوهة، وإصدار 95 توصية تفتيش للموانئ الأوروبية.
وأشار “كاسابييري”، إلى القيود التي يفرضها الإطار القانوني الأممي، حيث يقتصر حظر الأسلحة على البحر، بينما تتزايد مخاطر تهريب الوقود غير المشروع الذي يسبب خسائر ضخمة للاقتصاد الليبي. وأعرب عن أمله في أن يجدد مجلس الأمن تفويض عمليات التفتيش في أعالي البحار نهاية نوفمبر.
واختتم “كاسابييري”، بالتأكيد على أن تفعيل “إيريني” بشكل كامل يتطلب موارد إضافية ودعمًا سياسيًا متواصلاً من المجتمع الدولي لضمان أمن المتوسط واستقرار ليبيا.
المصدر:
الرائد