شهدت العاصمة طرابلس، صباح الخميس، انطلاق الحملة الوطنية التوعوية التثقيفية حول سرطان الثدي، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (أكتوبر الوردي). وأقيمت مراسم الافتتاح في قاعة طرابلس بفندق باب البحر، بتنظيم مشترك بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ومؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب، وبشراكة مع وزارة الدولة لشؤون المرأة، والهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ووزارة الصحة، ومشفى المواصفات، وسينتاريو سنتر.
وحضر الفعالية عدد من الشخصيات الرسمية، ومديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الصحي وحقوق المرأة.
واستُهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، تلتها كلمة وكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، السيدة وداد الدويني، التي أكدت فيها على الدور المحوري للثقافة في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرة إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعد وسيلة فعالة للتقليل من مخاطره وزيادة فرص الشفاء.
كما ألقت السيدة منال العائب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليبيا للجميع، كلمة شددت فيها على أهمية التوعية المجتمعية والتكامل بين الجهات الرسمية والأهلية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، أعلن عبدالله راجح، رئيس اللجنة العليا للحملة، عن الانطلاق الرسمي للأنشطة، مشيدًا بجهود الشركاء والداعمين، ومؤكدًا أن الحملة ستستمر طيلة شهر أكتوبر عبر أنشطة توعوية وفحوصات مبكرة وبرامج ثقافية وصحية موجهة للمجتمع.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم قصير بعنوان “صمت”، تناول تجارب نساء مصابات بسرطان الثدي، كما تم تقديم البرنامج العام للحملة، وفتح باب النقاش مع الحضور حول أهدافها ومحاورها.
وتأتي هذه الحملة في إطار شراكة فاعلة بين المؤسسات الثقافية والصحية والمجتمعية، وتهدف إلى نشر ثقافة الكشف المبكر، وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي بصحة المرأة، ضمن جهود محلية تتماشى مع الحملة الدولية السنوية للتوعية بسرطان الثدي.