أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الخميس، أن أي حل لا يُعيد ملكية المسار السياسي إلى الشعب الليبي هو حل “مُعرّض للتكرار العقيم والتجارب الفاشلة”، مشددا على أن ليبيا ليست ساحة نزاعات، وليست ساحة لتصفية الحسابات أو تصدير الأزمات، بل وطن يتمتع بثروات طبيعية، وعمق اجتماعي متماسك، وطاقات شبابية هائلة تُشكّل العمود الفقري لبناء الدولة الحديثة.
وفي كلمته أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، انتقد المنفي استهلاك النماذج والآليات التقليدية في ليبيا، داعياً إلى مراجعة الأساليب السابقة وتجنب الحلول المؤقتة.
وطرح المنفي في كلمته رؤية سياسية واضحة ترتكز على 4 أركان رئيسية للعبور إلى الاستقرار والديمقراطية تتمثل في:
وأشار رئيس المجلس الرئاسي إلى أن القيادة الليبية استطاعت، رغم التحديات، الحفاظ على أعلى درجات الاستقرار وتفادي الانزلاق نحو العنف، والتزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (أكتوبر 2020).
ودعا المنفي إلى دعم المسار الاقتصادي عبر اللجنة المالية العليا بهدف توحيد الإنفاق العام وتعزيز الشفافية والمساءلة وتكريس عدالة توزيع الثروة.
كما جدد المنفي الموقف الثابت من القضية الفلسطينية، مُديناً بأشد العبارات المواقف غير الأخلاقية لبعض الدول تجاه “جرائم الإبادة” في قطاع غزة، مطالباً بتحرك دولي مسؤول لإنهاء الاحتلال.