حضرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، ونائبة الممثلة الخاصة والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، أولريكا ريتشاردسون، أمس، الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس ديوان المحاسبة.
وخلال الحفل، رحبتا بإطلاق الخطة الاستراتيجية لمكافحة الفساد، التي تم تطويرها بالتعاون بين ديوان الرقابة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وتعكس هذه الشراكة بين المؤسستين السياديتين التزامًا قويًا بالمساءلة والشفافية في إدارة الموارد العامة. وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى مكافحة الفساد وضمان المساءلة في ستة مجالات ذات أولوية تشمل التمويل العام، الدعم الحكومي، مشتريات الأدوية والمستلزمات الطبية، التعيينات الدبلوماسية، قطاع النفط، والاستثمارات الأجنبية.
وأكدت البعثة أن الإدارة المالية العامة الفعالة والشفافة تُعد مفتاحًا لمعالجة قضايا الفساد، حيث تؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة في تقديم الخدمات العامة للمواطنين، كما تؤثر على استقرار مؤسسات الدولة وفعالية الحوكمة الرشيدة.
وشددت على أهمية وجود مؤسسات رقابية مستقلة وقوية قادرة على أداء مهامها، لضمان إدارة أمثل لثروات ليبيا وخدمة مصالح شعبها.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والوكالات الأممية عن استعدادها الكامل لدعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكافحة الفساد، بهدف تعزيز الشفافية والمساءلة في البلاد.