شهدت مدينة مصراتة مساء الأربعاء، تظاهرة غاضبة شارك فيها عشرات المواطنين لكسر الحصار المفروض عليه، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والليبية، مردّدين هتافات داعمة للأسطول، مؤكدين أن حمايته مسؤولية إنسانية وأخلاقية، وأن أي اعتداء عليه يعد استهدافًا لحق الشعوب في الحرية والدعم الإنساني.
كما حمل المشاركون لافتات تؤكد تضامن الشعب الليبي مع غزة، وتطالب بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع مباشرة، ورفض أي محاولات لإفشال مهمة الأسطول أو عرقلة أهدافه الإنسانية.
وفي سياق متصل، نشر المكتب الإعلامي لسفينة “عمر المختار” الليبية المتجهة إلى قطاع غزة مقطع فيديو أكد فيه استمرار السفينة في الإبحار نحو القطاع، رغم تحليق ثلاث طائرات مسيرة مجهولة الهوية فوقها.
وجاء في الفيديو أن ركاب السفينة ماضون في مهمتهم الإنسانية لكسر الحصار عن غزة، متسلحين بالإرادة والصمود.
وكان ضابط الأمن على متن السفينة قد أعلن حالة الطوارئ بعد رصد الطائرات المسيرة، لكن الطاقم والمتضامنون يواصلون رحلتهم بروح عالية من التعاون والانضباط.
وتسير سفينة “عمر المختار” منفردة في عرض البحر، وتفصلها عن سواحل غزة مسافة تقدر بـ707 أميال بحرية، وسط تأكيد المشاركين أن التهديدات الجوية لن تثنيهم عن بلوغ هدفهم في إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.