شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عُقد على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قادة دوليين، تخللته مواقف تاريخية، أبرزها إعلان فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، تبعتها كل من لوكسمبورغ وبلجيكا وموناكو ومالطا، لتنضم إلى قائمة من الدول التي تشمل بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.
وخلال كلمته، دعا وزير الخارجية الإسباني بيدرو سانشيز إلى منح دولة فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، في خطوة تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية.
وأكد المشاركون أن المؤتمر يشكل فرصة تاريخية لبناء سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وخطوة مهمة نحو إحياء حل الدولتين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وجاء انعقاد المؤتمر في ظل استمرار العدوان والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس المحتلة، إلى جانب تصعيد الاعتداءات على دول الجوار.